جمعيات تصفه باليوم الأسود للمسلمين.. السويسريين يؤيدون حظر النقاب والبرقع

متابعات-الأمة برس
2021-03-07

تشير التوقعات التي نشرتها هيئة الإذاعة والبث السويسرية SRF إلى أن غالبية السويسريين يؤيدون حظر البرقع والنقاب في الأماكن العامة.

وقد أدلى السويسريون الأحد 7 مارس 2021 بأصواتهم في إقتراع على قانون يحظر النقاب والبرقع في الأماكن العامة.

ودعا حزب الشعب السويسري اليميني إلى إجراء هذا استفتاء تحت شعارات مثل "أوقفوا التطرف".

وقالت جمعيات إسلامية سويسرية بارزة إنه "يوم أسود" للمسلمين.

وقال المجلس المركزي للمسلمين في بيان له: "قرار اليوم يفتح جروحاً قديمة ويوسع مبدأ عدم المساواة القانونية ويرسل إشارة واضحة على إقصاء الأقلية المسلمة".

ووفقاً لبحث قامت بها جامعة لوسيرن لا أحد تقريباً في سويسرا يرتدي البرقع وهناك فقط حوالي 30 امرأة فقط يرتدين النقاب

وتبلغ نسبة المسلمين حوالي 5٪ من سكان سويسرا البالغ عددهم 8.6 مليون نسمة، ومعظمهم من تركيا والبوسنة وكوسوفو.

ولم تذكر ورقة الإقتراع التي نصها "نعم لمنع غطاء الوجه الكامل"، البرقع أو النقاب الذي ترتديه بعض المسلمات بالاسم، ولكن الإشارة إليه واضحة لا تخفى على أحد.

فقد امتلأت ساحات المدن السويسرية وشوارعها بملصقات الدعاية من قبيل "أوقفوا الإسلام المتطرف"، و"أوقفوا التطرف"، التي تحمل صورة امرأة ترتدي البرقع الأسود.

أما الطرف الآخر فكان شعار حملته الدعائية "لا لقانون منع البرقع، إنه قانون سخيف، بلا جدوى، ومعاد للإسلام".

وينص القانون على استثناءات من بينها أماكن العبادة.

ووصفت إيناس الشيخ، المتحدثة باسم تجمع الحجاب الأرجواني للنساء المسلمات المدافعات عن حقوق المرأة، مشروع القانون بأنه "بلا جدوى، وعنصري ومتحيز ضد النساء".

وقالت لوكالة الإنباء الفرنسية إن مشروع القانون يوهم الناس بوجود مشكلة، في حين "لا توجد في سويسرا كلها إلا 30 امرأة ترتدي البرقع".

ويقول المتحدث باسم الحملة المؤيدة للمنع، جون لوك أدور، عضو حزب الشعب السويسري اليميني: إن غطاء الوجه الكامل "شكل متطرف من أشكال الإسلام".

ويعترف أنه "لحسن الحظ" لا يوجد في سويسرا عدد كبير ممن ترتدين البرقع، ولكنه يلح على "معالجة المشكلة قبل أن تفلت من أيدينا".

وتسير سويسرا على مبدأ الديمقراطية المباشرة التي يسمح النظام فيها بتصويت وطني على أي قضية مطروحة في البلاد، إذا تم جمع تواقيع 100 ألف شخص.

وكانت سويسرا منعت عقب تصويت مماثل في 2009، بناء المآذن فوق المساجد في البلاد، وهو ما أثار استياء في الخارج.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي