بعد أسابيع من القيود.. الآلاف يصلون الجمعة بالأقصى

2021-02-12

القدس - أدى آلاف الفلسطينيين، صلاة الجمعة 12-2-2021 بالمسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية، بعد 6 أسابيع من القيود التي حالت دون تمكن غالبيتهم من الوصول إليه.

وامتلأت ساحات ومُصليات المسجد، بالمصلين بعد أن كانت في الأسابيع الماضية، شبه خالية.

ورفعت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، القيود التي فرضتها على مدى 42 يوما، في مسعى للحد من انتشار فيروس "كورونا".

وكانت شخصيات مقدسية، قد اتهمت إسرائيل باستغلال "قيود مكافحة فيروس كورونا"، لمنع الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى.

وفي الأسابيع الست الماضية، تم اقتصار الصلاة بالمسجد على بضع مئات من سكان البلدة القديمة من مدينة القدس فقط.

ولكن منذ ساعات فجر اليوم الجمعة، بدأ الآلاف بالتدفق إلى المسجد الأقصى، للمشاركة بصلاة الجمعة.

ودعا الشيخ "محمد حسين"، مفتي القدس والديار الفلسطينية، في خطبة الجمعة بالمسجد، المصلين إلى الحرص على "شد الرحال إلى المسجد والرباط فيه".

ولفت إلى أن الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأقصى، كان مقيدا طوال الأسابيع الأخيرة الماضية، تحت مبرر مكافحة "كورونا".

ودعا الشيخ "حسين" الفلسطينيين إلى "الوحدة الوطنية".

وعلى بوابات المسجد، شوهدت عائلات بأكملها، تضم رجالا ونساء وأطفالا، تدخل إلى المسجد بعد أسابيع من القيود.

وقال المواطن المقدسي، "فراس الدبس"، إنه تمكن اليوم من الصلاة في المسجد بعد "حرمان دام أكثر من 45 يوما من الإغلاق العنصري الإسرائيلي".

وأضاف "الدبس" لوكالة الأناضول: "شهدنا في هذا اليوم المبارك الآلاف يتوافدون إلى مدينة القدس وأزقتها والمسجد الأقصى".

وتابع: "اليوم الجمعة، نشاهد عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة وصلاة الفجر، في مشهد مهيب، يؤكد على تمسك الفلسطينيين بأرضهم ومسجدهم الأقصى".

وتابع "الدبس": "المسجد الأقصى دائما بالقلب، وها هي الرسالة اليوم تصل: المسجد الأقصى لن يُترك وحيدا".

وفي سياق متصل، لم تسمح الشرطة الإسرائيلية، لمواطني الضفة الغربية، بالوصول للمسجد.

وأعلنت الشرطة توقيف 70 فلسطينيا من سكان الضفة داخل مدينة القدس، أثناء محاولتهم الوصول إلى "الأقصى".

وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب، إنها "ضبطت العشرات، حول أسوار البلدة القديمة في القدس وهم يشقون طريقهم إلى المسجد الأقصى".

وتابعت: "تم توقيف 70 فلسطينيا من سكان الضفة الغربية، وبعد التحقيق معهم تمت إعادتهم إلى الضفة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي