الهند تشدد تدابيرها الأمنية حول المؤسسات والسفارات تحسبا للطوارئ خلال مظاهرات الفلاحين

متابعات الأمة برس
2021-02-07

عززت السلطات الهندية تدابيرها الأمنية حول مقرات المؤسسات الحكومية والسفارات في العاصمة نيودلهي، تحسبا لطوارئ أمنية قد تحدث بناء على معلومات استخباراتية تحذر من هجمات "الانفصاليين"

واستندت السلطات في قرارها إلى تحذيرات أجهزتها الأمنية من إمكانية وقوف حركة "خالستان"، التي تصفها بـ: "الانفصالية"، وراء العنف الذي تخلل يوم 26 يناير الماضي مظاهرات الفلاحين الرافضين للإصلاح الزراعي الحكومي، وخلف قتيلا على الأقل وعشرات الجرحى.

 حركة "خالستان، تقول المصادر الأمنية الهندية، تسعى لانفصال إقليم البنجاب عن الهند وجعله وطنا مستقلا للسيخ.

 المخاوف الأمنية الحكومية من تعرض المؤسسات الحكومية والسفارات الأجنبية لهجمات تأتي في ظل استمرار المسيرات اليوم التي ينظمها الفلاحون المحتجون في عدة أقاليم، الذين يقولون إنهم "لن يعودوا إلى البيوت قبل تلبية المطالب" ولن "يخضعوا للضغوط" التي تمارسها عليهم السلطة المركزية في نيودلهي بقيادة رئيس الوزراء نريندرا مودي 

تدوم احتجاجات المزارعين في الهند منذ أكثر من شهرين حيث انطلقت في شهر نوفمبر الماضي للمطالبة بإلغاء قوانين الإصلاح الزراعي التي تريد الحكومة تنفيذها رغم موقف الفلاحين الرافض باعتبارها، من وجهة نظرهم، تخدم مصالح الشركات وتضعهم تحت رحمتها في تحديد أسعار منتجاتهم الزراعية وتسويقها.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي