أكثر من 24 تدنيسا للمسجد الأقصى خلال ديسمبر الماضي

متابعات-الأمة برس
2021-01-03

قالت وزارة الأوقاف الفلسطينية فى تقرير صادر عنها الأحد 3 يناير 2021، أن أكثر من 24 تدنيسا من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، شهده المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، فيمت تم منع رفع الأذان 46 وقتا في الحرم اللإبراهيمى الشريف بمدينة الخليل، خلال شهر ديسمبر الماضي.

واستعرض التقرير واقع مدينة القدس والمسجد الاقصى، والاعتداء على الكنائس والمساجد، ومواصلة سياسة الحصار وإطباق الخناق على المصلين من قبل سلطات الاحتلال، ومواصلة عملية المخططات التهويدية الرامية لتهويد وجه المدينة العربي الإسلامي.

وأشار التقرير إلى أن الاحتلال الإسرائيلي فرض سياسة العقاب على رواد المسجد الاقصى، وحرم الآلاف من الصلوات فيه، وسط سماحه لقطعان مستوطنيه من تدنيسه، ورعايته لما تسمى منظمات من اجل الهيكل لدعواتهم التحريضية ضد المسجد الاقصى وموظفيه.

وشهد شهر ديسمبر الماضي قيام عناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المصليات المسقوفة في المسجد، وأجروا جولة بداخلها، وما يسمى قادة اتحاد منظمات جبل الهيكل دعت جمهور المتطرفين اليهود إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتحويل هذا الشتاء إلى "شتاء يهودي"، والبرنامج الذي أطلقه اتحاد منظمات الهيكل المتطرفة يتزامن مع ما يسمى عيد الأنوار اليهودي، وخوفاً من محدودية استجابة المستوطنين لدعوتها جندت تلك الجماعات كل قادتها التاريخيين أمثال جرشون سلمون، مؤسس "أمناء جبل الهيكل"، ويهودا جليك، واورى اريئل، وغيرهم، للدعوة والمساهمة فى اقتحامات الأقصى بشكل يومي لتشجيع جمهورها المتطرف على مرافقتهم. وتقدمت "جماعات الهيكل " بطب للحكومة الإسرائيلية، لبناء مدرسة تلمودية في الساحة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، لتسهيل وتيرة تنفيذ اقتحاماتهم وأداء صلواتهم وتلقى دروسهم فيها، بهدف تهويده وإحكام السيطرة الكاملة عليه، معلنة أن الوقت الآن أصبح مناسبًا لكى تتقدم نحو الخطوة الأخطر والأكبر، وهى الوجود الدائم داخل الأقصى، عبر اقتطاع جزء من أرضه وتخصيصها لليهود.

وبحسب التقرير، تتوالى المخططات التهويدية بمدينة القدس من اجل اضفاء الطابع اليهودى وترويج الرواية الإسرائيلية.

وأشار التقرير إلى الأنفاق والحفريات الجديدة التى تُجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وجمعية "العاد" الاستيطانية أسفل الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وتحديدا من منطقة "عين العذراء" باتجاه باب الرحمة على بعد 100-150 مترا من السور الشرقي للمسجد الأقصى، وهى قريبة من تلة ترابية مرتفعة تفصل بين العين وأساسات الأقصى وباحاته، ومخطط آخر في منطقة باب الخليل، حيث تعتزم بلدية الاحتلال تنفيذ مشروع سياحي ضخم في المنطقة، خلال العام 2021، ويتضمن المشروع إقامة ساحات وأسواق ومجمعات تجارية وسياحية، ومتحف تحت الأرض، لوصول السياح الأجانب واليهود إلى باب الخليل من خلال عدة ساحات قريبة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي