مواجهات في العاصمة التشيلية قبل يومين من استفتاء دستوري

2020-10-24

 

شهدت العاصمة التشيلية سانتياغو الجمعة 23 اكتوبر 2020م  صدامات جديدة بين الشرطة ومتظاهرين قبل يومين من استفتاء على الدستور.

ولساعات في ساحة إيطاليا، مركز الاحتجاج منذ أكثر من عام، رشق متظاهرون الشرطة بالحجارة. وردت قوات الأمن باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم مياه تحوي مادة كيميائية، حسبما ذكر صحافي في وكالة فرانس برس.

ونشرت قوات كبيرة للشرطة منذ الصباح بما فيها عشرات من عناصر مكافحة الشغب وعربات مدرعة وخراطيم مياه. وقد تصدت لمئات الأشخاص الذين تجمعوا الجمعة في الساحة.

وتأتي هذه الاحتجاجات هذه المرة قبل يومين من الاستفتاء التاريخي الذي سيقرر فيه التشيليون ما إذا كانوا يريدون تغيير الدستور الحالي الموروث من دكتاتورية أوغستو بينوشيه (1973-1990) ويعتبره كثيرون عقبة في طريق تحقيق المزيد من العدالة الاجتماعية.

موضوع يهمك :إصابة المئات في احتجاجات عنيفة تشهدها تشيلي

وكان الائتلاف الحكومي وأحزاب المعارضة الرئيسية توصلا في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 بعد تظاهرات عنيفة استمرت شهرا، إلى اتفاق تاريخي بشأن تنظيم هذا الاستفتاء.

وقالت متظاهرة عرفت عن نفسها باسم ميشيل ليترانز (30 عاما) لوكالة فرانس برس "علينا أن نذهب للتصويت الأحد لكن علينا مواصلة الضغط في الشوارع على الحكومة لتغيير موقفها".

وأضاف "العنف سيستمر، إنه أمر لا يمكن تجنبه"، معتبرة أنه "اذا لم يكن هناك عنف فلا ضغوط ".

وكان أكثر من 25 ألف شخص تجمعوا في هذه الساحة الأحد الماضي للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لبدء الحركة الاحتجاجية التي أدى وباء كوفيد-19 إلى توقفها في آذار/مارس واستؤنفت في نهاية آب/أغسطس.

وقد قتل ثلاثون شخصا على الأقل وجرح آلاف أو أوقفوا خلال هذه الاحتجاجات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي