في ظل جريمة مقتل المدرس في فرنسا..

شيخ الأزهر يستنكر الحديث عن "الإرهاب الإسلامي"

2020-10-18

استنكر شيخ الأزهر الشريف الإمام الأكبر أحمد الطيب بثلاث لغات الربط بين الإسلام والإرهاب على خلفية الجريمة المدوية لقطع رأس معلم في إحدى المدارس قرب باريس.

وذكر فصيلة الإمام الأكبر في بيان نشره عبر "فيسبوك" و"تويتر" باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية: "وصف الإسلام بالإرهاب ينم عن جهل بهذا الدين الحنيف، ومجازفة لا تأخذ في اعتبارها احترام عقيدة الآخرين، ودعوة صريحة للكراهية والعنف، ورجوع إلى وحشية القرون الوسطى، واستفزاز كريهٌ لمشاعر ما يقرب من ملياري مسلم".

موضوع يهمك : مسجد في كندا يواصل إغلاقه عقب تهديدات بالقتل الجماعي

وكان الأزهر قد أدان أمس الجريمة المدوية، مؤكدا في الوقت نفسه على دعوته الدائمة إلى نبذ خطاب الكراهية والعنف أيا كان شكله أو مصدره أو سببه، ووجوب احترام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكراهية بالإساءة للأديان، داعيا إلى ضرورة تبني تشريع عالمي يجرم الإساءة للأديان ورموزها المقدسة، وناشد الجميع التحلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد على احترام معتقدات الأخرين.

وقتل معلم تاريخ في مدرسة ببلدية كونفلان-سان-أونورين شمالي باريس، مساء الجمعة الماضي بقطع الرأس على يد تلميز مسلم، بعد أن عرض رسوما كاريكاتورية للنبي محمد خلال درس مقرر حول حرية التعبير.

وقُتل منفذ الجريمة برصاص الشرطة في الموقع، وهو شاب من أصول شيشانية ولد في روسيا، وأكدت مصادر أنه صرخ "الله أكبر" وهدد بمهاجمة عناصر الأمن.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي