بارقة أمل جديدة لعلاج مرض الملاريا

2020-10-14

 

تعرضت البشرية إلى العديد والكثير من الأوبئة والأمراض فتكت بها وسببت ولا زالت حتى الآن تتسبب بموت الملايين من الأشخاص، ومن بينها مرض الملاريا، ومن المعروف أنه مرض طفيلي يتسبب به طفيلي يسمى” بلازموديوم”.

وهو مرض معدٍ ينتقل إلى البشر عن طريق لدغات البعوض المصاب به، كما أنه من الأمراض التي يمكن الوقاية والشفاء منه.

وفي دراسة حديثة أظهرت أن طفيلي البلازموديوم، الذي يسبب مرض الملاريا يمكن أن يتسبب في تغيرات في الجينات البشرية التي تغير استجابة الجسم المناعية التكيفية للعدوى بالملاريا.

موضوع يهمك:كل حالة من "كوفيد-19" تبدو مختلفة والعلماء يبحثون عن السبب!

هذه النتائج أضاءت بارقة أمل لإيجاد علاج جديد ولقاح في المناطق التي يموت فيها مئات الآلاف من الأشخاص سنوياً بسبب الملاريا.

قام الباحثون بدراسة دماء الأطفال في ريف بوركينا فاسو، غرب إفريقيا، ليكتشفوا أن هناك استراتيجية جديدة للتهرب المناعي يستخدمها طفيلي البلازموديوم الذي ينقل الملاريا إلى البشر.

حيث تم تحليل الاستجابات المناعية والجينومات للأطفال قبل وأثناء وبعد الإصابة.

وجدوا أن فئة من الجينات، وتسمى “microRNAs” وهي عبارة عن جزيئات صغيرة لها دور أساسي في تنظيم الجينات المشاركة في الاستجابة المناعية، تسبب موت الخلايا المناعية التكيفية عند وجود طفيل البلازموديوم.

بمجرد تجنب الطفيلي الاستجابة المناعية في الدم، يصبح لديه القدرة على التكاثر وغزو خلايا الدم الأخرى.

كما وتم اكتشاف أن بعض الرنا الميكروي وهو الجزيء المسؤول عن ضبط التعبير الجيني، ينشأ في النواة عن طريق عملية النسخ تحت السيطرة الجينية، وهذا مايفسر اختلاف قدرة الأفراد والسكان على التعامل مع العدوى.

هذا وقد تلقي نتائج الدراسة ضوء جديد على آلية إضعاف المناعة التكيفية بواسطة الطفيليات الغازية”.

أما الخطوة التالية ستكون إجراء المزيد من الاختبارات الوظيفية، والوصول إلى الهدف طويل الأجل المتمثل في القضاء على الملاريا”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي