كان وراء إحراق القرآن وإشعال اضطرابات في مالمو

السويد تمنح المتطرف الدنماركي بالودان الجنسية!

2020-10-10

أعلنت وسائل إعلام سويدية، الجمعة 9 أكتوبر/تشرين الأول 2020، عن منح السلطات في السويد، المتطرف الدنماركي راسموس بالودان، الجنسية منذ ثلاثة أيام، بعدما كانت السلطات السويدية قد اتخذت قراراً بإبعاده عن أراضيها لمدة عامين.

كاره للمسلمين: وكالة الأنباء الرسمية بالسويد قالت إن بالودان الذي يتزعم حزب "سترام كورش" الدنماركي اليميني المتطرف، قال بعد قرار منحه الجنسية السويدية إنه "يأمل أن يكون قادراً على تنفيذ كثير من الأنشطة في السويد".

ومعروف عن المتطرف بالودان أنه كان وراء حرق نسخة من المصحف في مدينة "مالمو" السويدية، نهاية أغسطس/آب 2020، الأمر الذي أدى إلى اضطرابات عنيفة في المدينة من قبل الجالية المسلمة.

قبل حرق المصحف في مالمو كانت الشرطة السويدية قد أوقفته على الحدود، ومنعته من دخول البلاد لمدة عامين.

إلا أنه بعد أيام من قرار منعه دخول السويد أعلن بالودان عبر منصات التواصل الاجتماعي أنه تقدم بطلب للحصول على الجنسية السويدية، عبر سفارتها في كوبنهاغن، مشيراً أنه يتمتع بحق الحصول على الجنسية لأن والده من أصل سويدي.

كذلك معروف عن المتطرف الدنماركي معاداته للإسلام، وسبق له أن دعا إلى خلو الدنمارك من المسلمين قبل الانتخابات الدنماركية في العام 2019، لكنه فشل في الانضمام إلى البرلمان.

حادثة حرق المصحف: وكانت العاصمة السويدية مالمو قد شهدت اضطرابات، في أغسطس/آب الماضي، بعدما أقدم ثلاثة ناشطين في حزب "الخط المتشدد" الدنماركي على إحراق نسخة من القرآن في المدينة، وبث عملية الحرق على شبكات التواصل الاجتماعي.

على إثر ذلك اندلعت أعمال عنف في مدينة مالمو، وقالت الشرطة السويدية إن حوالي 300 شاب أحرقوا إطارات ورشقوا الشرطة بالحجارة. كما أشعلوا النار في سيارة، وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ذكرت حينها صحيفة "إس في دي" السويدية، أن زعيم الحزب الدنماركي راسموس بالودان، كان قد حاول الدخول إلى مدينة مالمو؛ إلا أن السلطات منعته من دخول البلاد.

كان بالودان قد تقدم بطلب للسلطات السويدية من أجل إحراق القرآن أثناء أداء المسلمين صلاة الجمعة أمام المسجد، إلا أن الشرطة رفضت ذلك.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي