قضت محكمة الشرطة في مدينة بورج الفرنسية (وسط) على رجل بتهمة سلوك متحيّز جنسياً ويهين الكرامة في كانون الثاني 2020 بعد أن رفض مصافحة كاترين فيرييه، التي تشغل منصب محافظ إقليم تارن، بسبب أنها امرأة!
ولم يوافق الرجل، وهو مسلم، على مصافحة فيرييه بسبب أنها امرأة وأن دينه الإسلامي يحرم ذلك. وبسبب هذا الرفض، حكمت عليه محكمة الشرطة بغرامة قدرها 750 يورو ودفع 1500 يورو كتعويض.
ويعتبر القضاء والقانون الفرنسي هذا النوع من السلوكيات "متحيزاً على أساس جنسي" و"مهيناً للكرامة". ووفقاً لصحيفة المقاطعة، وقع الحادث يوم 7 كانون الثاني 2020 في محافظة شير قبل أيام قليلة من تعيين فيرييه كمحافظ في تارن. وبينما كانت فيرييه ترحب بالجمهور الذي أتى لاستقبالها، رفض رجل مصافحتها بيدها لأن الدين الإسلامي "يمنع ذلك" بحسب ما قال.
على إثر ذلك، قررت فيرييه تقديم شكوى بشأن ملاحظات أو سلوكيات ذات دلالة جنسية أو متحيزة جنسياً تنتهك الكرامة أو تخلق حالة تخويف أو عدائية أو هجومية على شخص ما وفق قانون العقوبات الفرنسي.
قبل بضعة أشهر من الحادث، كان المشهد نفسه مع الرجل نفسه قد تكرر خلال حفل تكريم للعقيد أرنو بيلترام، حيث رفض الرجل وهو ممثل لجمعية Ditib Vierzon (وهي جمعية سابقة للعمال الأتراك في مدينة شير) مصافحة كاترين فيرييه.