شنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الجمعة، هجومًا حادًا على الصين، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم شينج يانج والمعروف أيضًا باسم إقليم سنجان.
ودعت الخارجية البريطانية إلى أن يتم السماح للأمم المتحدة بالدخول إلى الأقليم وبحث الأوضاع فيه دون قيود، وذلك وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز".
وانتقد وزير الدولة البريطاني المختص بشئون الأمم المتحدة، طارق أحمد، في خطاب إلى مجلس حقوق الإنسان، تطبيق الصين لقوانين الأمن القومي، في وأشارت «البيلي» إلى أن نسب استحواذ كل من أراضي المباني والنشاط العمراني والخدمي تبلغ حوالي 75% من إجمالي الأصول غير المستغلة، وهو ما يمثل فرصة كبيرة لإعادة استغلالها وتعظيم الاستفادة منها، التي من المفترض أنها تخضع للحكم الذاتي.
موضوع يهمك : لوحة بمسجد تاريخي محط سجال جديد بين الصين والولايات المتحدة
وأضاف: "ندعو الصين إلى التمسك بالحريات والحقوق في الإعلان المشترك واحترام استقلال القضاء في هونج كونج".
وتابع: "نطالبها بالسماح غير المشروط للدخول إلى إقليم شينج يانج وإطلاق سراح الأشخاص الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي.
وكان تقرير صادر عن المعهد الاسترالي الاستراتيجي للسياسة، أكد أن الصين هدمت آلاف المساجد والمباني الدينية وحولتها إلى طرق وساحات انتظار للسيارات.
كما أشار التقرير إلى أن السلطات الصينية بنت معسكرات اعتقال، احتجزت فيها الأقليات المسلمة هناك.