الرضاعة المتكررة تجهد المرأة حديثة العهد بالأمومة

2020-09-01

ليس هناك ما يدعو للقلقبرلين - الرضاعة الطبيعية جيدة ومهمة ولكنها يمكن أن تكون أيضا مجهدة، لاسيما إذا ما كان رضيعك يريد فجأة أن يرضع كل 60 أو 30 دقيقة!

وقد تبدأ نساء كثيرات حديثات العهد بالأمومة الشعور بالقلق من أن اللبن لن يكون كافيا، ولكن ما يعرف بالرضاعة المتكررة ليس مدعاة للقلق.

وتقول ماريا فلوتكوتر التي ترأس شبكة ألمانيا معنية بالحياة والصحة “إنه أمر طبيعي خلال الأيام أو الأسابيع القليلة الأولى للرضيع أن يحتاج وجبة متعددة الجرعات على مدار عدة ساعات”.

ومن المهم أن تكون الأم على دراية أن هذا ما يحدث مع رضيعها. وتحدث الرضاعة المتكررة في الأساس في المساء، خلال الأسابيع القليلة الأولى من حياة الرضيع، وعادة خلال طفرة نموه.

ويمكن أن يحدث هذا للمرة الأولى عندما يكون عمر الرضيع يومين أو أربعة، عندما يتغير إنتاج اللبن. وليس هناك ما يدعو إلى القلق من الرضاعة المتواصلة في المساء فهي مرحلة تنقضي من تلقاء نفسها.

والرضاعة هي مسألة تخضع كثيرا للظروف الفردية، وبالتالي سوف تجد الأم والرضيع وتيرة خاصة بهما. ويتعين على الأم تجنب الشعور بالاستياء من القواعد التي تشير إلى أنه يجب عليها إرضاع صغيرها على فترات معينة أو كل بضع ساعات.

وعملية الإرضاع عندما يكون الصغير جائعا هي أهم طريقة لضبط إنتاج اللبن وفقا لاحتياجاته.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيانهما المشترك حول أهمية الرضاعة الطبيعية “على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية عملية طبيعية، إلا أنها ليست سهلة دائما. تحتاج الأمهات إلى الدعم للبدء بالرضاعة الطبيعية والاستمرار بها”.

ولفت المسؤولان الأمميان إلى أن خدمات المشورة الماهرة أو المتمرسة يمكن أن تضمن حصول الأمهات والأسر على هذا الدعم، إلى جانب توفير المعلومات والنصائح والطمأنينة التي يحتجنها لتغذية أطفالهن بأفضل طريقة.

وأكدا أنه يمكن للمشورة بشأن الرضاعة الطبيعية أن تساعد الأمهات على بناء الثقة مع احترام ظروفهن وخياراتهن الفردية. كما أنها “تمكّن المرأة من التغلب على التحديات ومنع ممارسات التغذية والرعاية التي قد تتداخل مع الرضاعة الطبيعية المثلى”.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي