الهند تتهم الصين باتخاذ "خطوات استفزازية" قرب الحدود

2020-08-31

قالت الهند، اليوم الاثنين 31 أغسطس/آب، إن جنودها أحبطوا تحركات عسكرية صينية "استفزازية" بالقرب من الحدود المتنازع عليها في منطقة لاداخ، وذلك وسط مواجهة بين البلدين منذ عدة أشهر.

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الهندية، أن جيش التحرير الشعبي الصيني "نفذ تحركات عسكرية استفزازية لتغيير الوضع الراهن، وانتهك الإجماع السابق الذي تم التوصل إليه خلال الاشتباكات العسكرية والدبلوماسية لتسوية المواجهة في المنطقة".

وأضاف أن القوات الهندية استبقت النشاط العسكري الصيني على الضفة الجنوبية لبحيرة بانغونغ.

وبدأت المواجهة بين الهند والصين أوائل مايو الماضي، في ثلاثة مواقع، من بينها البحيرة الجليدية التي تقسمها الحدود الفعلية بين الدولتين المتنافستين.

وجاء في البيان: "القوات الهندية اتخذت إجراءات لتعزيز مواقفنا وإحباط النوايا الصينية لتغيير الحقائق على الأرض بشكل أحادي"، فيما لم تبِ الصين تعليقا حتى الآن.

وأشار البيان، إلى أن قادة عسكريين محليين من البلدين اجتمعوا على طول الحدود المتنازع عليها اليوم الاثنين، "لحل الأزمة."

وقال إن الهند ملتزمة بالحوار "لكنها مصممة بنفس القدر على حماية وحدة أراضيها".

ولم تنجح عدة جولات من المحادثات العسكرية والدبلوماسية في إنهاء الأزمة الحالية في لاداخ.

وتمتد الحدود المتنازع عليها وغير المحددة التي يبلغ طولها 3500 كيلومتر بين الهند والصين، من لاداخ في الشمال إلى ولاية سيكيم الهندية.

وخاض العملاقان الآسيويان حربا حدودية في عام 1962 امتدت أيضا إلى لاداخ، فيما يحاول البلدان تسوية نزاعهما الحدودي منذ أوائل التسعينيات، لكن دون جدوى.

وتجاهل جنود صينيون في البحيرة الجليدية ذات المناظر الخلابة - التي يبلغ طولها 134 كيلومترا - تحذيرات شفهية هندية متكررة، ما أدى لصراخ وتراشق بالحجارة وحتى معارك بالأيدي.

بحلول يونيو، تصاعد الخلاف وانتشر إلى موقعين آخرين شمالا في ديبسانغ ووادي غالوان، حيث أقامت الهند طريقا عسكريا في على طول الحدود المتنازع عليها.

في 15 يونيو، تحول الوضع إلى الدموية عندما اشتبكت القوات المتنافسة ليلا في غالوان.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي