المواجهة العسكرية في ليبيا.. مسؤول إماراتي يغرد عن "طبول الحرب التي تقرع حول سرت"

2020-07-14

يترقب العالم حالة التوتر العسكري في ليبيا، وتحديدا حول سرت التي قد تكون نقطة مواجهة بين دول تتنافس على النفوذ في هذا البلد الغارق بالحرب الأهلية.

وحذر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، الثلاثاء 14يوليو2020، من استمرار الاستعدادات العسكرية حول مدينة سرت الليبية الغنية بالنفط، التي تحاول قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا استعادة السيطرة عليها من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.

وقال قرقاش في تغريدة على تويتر "طبول الحرب التي تقرع حول سرت في ليبيا الشقيقة تهدد بتطور جسيم وتبعات إنسانية وسياسية خطيرة".

وفيما تتلقى حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج دعما عسكريا من تركيا ودعما من قطر، يتلقى حفتر دعما سريا من دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا وتأييدا من فرنسا ومصر.

ودعا قرقاش إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار وتغليب الحكمة، والدخول في حوار بين الأطراف الليبية وضمن مرجعيات دولية واضحة، وتجاهل التحريض الإقليمي وغاياته".

ورفضت تركيا الاثنين أي احتمال لوقف وشيك لإطلاق النار في ليبيا قائلة إن أي اتفاق يشمل خطوط القتال القائمة حاليا لن يفيد حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها أنقرة.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع قناة خبر ترك التلفزيونية المملوكة للدولة إنه لا بد لحكومة الوفاق الوطني من السيطرة على مدينة سرت الساحلية والقاعدة الجوية في الجفرة قبل أن توافق على وقف لإطلاق النار.

ومنذ 2015 تخوض حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة، ومقرها طرابلس، معارك ضد قوات المشير خليفة حفتر المتمركز في مدينة بنغازي شرقا.

وقلب الدعم العسكري التركي لحكومة الوفاق مؤخرا الموازين، ما سمح لقواتها في يونيو بصد هجوم لحفتر على طرابلس استمر 14 شهرا، وإطلاق هجوم مضاد.

وانتقلت جبهة المعارك شرقا إلى مدينة سرت الساحلية، مسقط رأس القذافي.

وحذرت مصر حليفة الإمارات قوات حكومة الوفاق من اقتحام سرت والسيطرة عليها، وهددت بتدخل عسكري إن لزم الأمر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي