مفتي ليبيا يمتدح تركيا ويهاجم الإمارات بشدة ويعتبرها عدوا

2020-07-10

مفتي ليبيا، "الصادق الغريانيشن مفتي ليبيا، "الصادق الغرياني"، هجوما حادا على دولة الإمارات واعتبرها "عدوا" كونها تدعم إلى جانب فرنسا ودول أخرى الحرب على العاصمة، ممتدحا في الوقت نفسه تركيا على دعمها حكومة الوفاق و"نصرة ليبيا".
وقال "الغرياني" في مقابلة مع قناة "التناصح" المحلية، إن "فرنسا والإمارات عدو بلادنا وهذا ليس أمرا خفيا. الذي وقف معنا في هذه الحرب بقوة هم الأتراك الأشقاء".
وتابع: "لا بد أن نحيي الحكومة التركية الشقيقة وما تبذله من مساع حثيثة وقوية لنصرة القضية الليبية".
وأكمل: "زيارة الوفد التركي رفيع المستوى، المكون من وزير الدفاع والأركان ورئيس المخابرات، تزامنا مع التصريحات القوية التي صدرت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في نصرة القضية الليبية، وهذا كله دليل على أن تركيا الشقيقة جادة في نصرتها ووقوفها مع الشعب الليبي غير مترددة، ولا تخشى أحدا، على الرغم من وقوفها في وجه تحالف دولي كبير".
ودعا إلى الإشادة بالموقف التركي "من كل الجهات، سواء مدنية أو من الثوار، وإلى عدم الالتفات للمغرضين في القنوات، أن التدخل التركي استعمار".
وشدد على أن "تحالف تركيا معنا قانوني ومشروع، الذي ينبغي أن يدان بالتدخل غير المشروع، هو التدخل الفرنسي والإماراتي؛ لأن تدخلهما ينتهك السيادة الليبية، وهذه هي التي ينبغي أن نندد بها".
والجمعة الماضية، أجرى وزير الدفاع التركي، "خلوصي أكار" زيارة إلى طرابلس؛ للاطلاع عن كثب على سير الأنشطة الجارية في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين البلدين للتعاون الأمني والعسكري.
وتقدم تركيا الدعم للحكومة الليبية الشرعية، تنفيذا لمذكرتي تفاهم للتعاون الأمني وترسيم الحدود البحرية، وقعهما البلدان في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وتنازع قوات الجنرال "خليفة حفتر"، الحكومة الشرعية في البلد الغني بالنفط، وقد شنت عدوانا على طرابلس في 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع، قبل أن يتكبد خسائر واسعة، بالأشهر الماضية.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي، سلسلة انتصارات مكنته من تحرير كامل المنطقة الغربية من المليشيا، باستثناء مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس)، التي يتأهب لتحريرها.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي