المجلس الأعلى للدولة بحكومة الوفاق: نرفض مبادرة مصر للحل

2020-06-24

 

نقلت وسائل اعلام ليبية موالية لحكومة الوفاق على "تويتر" عن رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، الأربعاء 24يونيو2020، رفضه للمبادرة المصرية التي تحمل حلا سياسياً للأزمة في ليبيا.

وقال المشري إن "الانتصارات الأخيرة" ستتوج بسيطرة حكومة الوفاق على كامل تراب ليبيا.

وأشار إلى أن "المبادرة المصرية بها مغالطات لا يمكن السكوت عنها وهي لم تذكر الاتفاق السياسي بتاتا".

وأضف أن الخطير في المبادرة المصرية هو "ما يتعلق بعمل مجمع انتخابي لكل إقليم وهي مبادرة لتعقيد المشهد"، مضيفاً أن "الدستور الليبي لا تكتبه قبائل بل تكتبه سلطة منتخبة عن الشعب".

وتطرق إلى التصريحات الأخيرة للرئيس التونسي قيس سعيّد قائلاً إن "ما ذكره الرئيس التونسي من أن شرعية حكومة الوفاق دولية فقط مخالف للحقيقة بل هي نتاج لحوار بين الليبيين استمر عدة أشهر".

وأضاف: "تفاجأنا من خطاب الرئيس التونسي بباريس حول الأوضاع في ليبيا".

كما أكد أن "كل دعوات الحوار التي لا تعتمد على شرعية الاتفاق السياسي مرفوضة وغير مقبولة".

عن تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي، علق قائلاً: "من أين للرئيس المصري الحق في أن يرسم خطوطا حمراء داخل تراب وطننا".

واختتم قائلاً إن "خارطة الطريق القادمة هي السيطرة على كامل تراب ليبيا ومحاكمة كل من تورط في قصف المدنيين ومن ثم إجراء استفتاء على الدستور يليه انتخابات عامة"، بحسب تعبيره.

وفي وقت سابق، أكد المستشار عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، أن الشعب الليبي سيطلب رسميًا من مصر التدخل بقوات عسكرية إذا اقتضت ضرورات الحفاظ على الأمن القومي الليبي والأمن القومي المصري، وذلك دفاعا شرعيًا عن النفس حال قيام الميليشيات الإرهابية والمسلحة بتجاوز الخط الأحمر الذي تحدث عنه الرئيس السيسي ومحاولة تجاوز مدينتي سرت أو الجفرة.

وقال في مقابلة مع وكالة "أنباء الشرق الأوسط" الرسمية المصرية، إنه في حال اختراق سرت سنطلب تدخل القوات المسلحة المصرية لمساندة الجيش الليبي، وحينها سيكون التدخل المصري لحماية حقوقها، موضحًا أنه في حال قيام الميليشيات بتجاوز الخط الأحمر سيكون التدخل المصري في ليبيا شرعيًا وبناء على تفويض من الشعب الليبي، وذلك لأن مصر تحمي الأمن القومي الليبي وفي ذات الوقت تحمي أمنها القومي من خلال تأمين حدودها الغربية ومنع تقدم الميليشيات لتسيطر على مناطق تمثل تهديدًا لأمن مصر.

وحول تحرك الجيش الوطني الليبي من مناطق سيطرته في العاصمة طرابلس، قال عقيلة صالح إنه حينما تحرك الجيش الوطني الليبي إلى طرابلس كنا واثقين في قدرته على تحرير العاصمة من قبضة الميليشيات الإرهابية، مشددا على أن الجيش الليبي لم يكن طامعًا في السلطة ولم يهدف إلا لتخليص الليبيين من الميليشيات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي