نائب وزير الدفاع السعودي: الاتفاق النووي الإيراني تسبب في دمار الشرق الأوسط

أكد نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، أن الاتفاق النووي الإيراني أتاح لطهران فرصة تكثيف تطوير الأسلحة التقليدية وتسبب في مزيد من الدمار في الشرق الأوسط.

وقال خالد بن سلمان، السبت 25يناير2020، إن “ما فعله الاتفاق هو الإيقاف المؤقت لسلاح لا يمتلكه النظام الإيراني، ولكنه زاد بالمقابل من قوة كل سلاح آخر يمتلكه النظام، وزاد قدرتهم على إطلاق حروب غير تقليدية، وزاد من ميزانية الحرس الثوري الإيراني، وزاد من ميزانية حزب الله، وزاد من ميزانية الحوثيين”.

وأضاف أن عدد الصواريخ الباليستية التي تم إطلاقها على المملكة بعد الاتفاق النووي، أكبر من تلك التي تم إطلاقها قبل الصفقة النووية.

وقال خالد بن سلمان، وهو شقيق ولي العهد محمد بن سلمان، إن المملكة أشارت إلى دعمها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من الصفقة، وألقت باللائمة على إيران في تصاعد الصراعات الإقليمية.

وتابع: “ما أقوله هو أننا ربما تمكنا بشكل مؤقت من إيقاف أسلحة الدمار الشامل، ولكننا خلقنا دمارا شاملا في الشرق الأوسط”.

يشار إلى أن إيران تخفض تدريجيا من التزامها بالاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 المعروف باسم “خطة العمل الشاملة المشتركة” منذ انسحب منها الرئيس الأمريكي وبدأ في إعادة فرض العقوبات على اقتصاد البلاد.