فيما دعا العاهل السعودي إلى قمة لقادة الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

8 دول توقع ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والأفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن

2020-01-06

الرياض: أعلنت السعودية، الإثنين 6يناير2020، توقيع ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في العاصمة الرياض، عقب توقيع ميثاق التأسيس من قبل 8 دول هي: السعودية والسودان وجيبوتي والصومال وإريتريا ومصر واليمن والأردن.

ونفى الوزير بالمؤتمر نفسه وجود تصور، حاليا، لإنشاء قوة عسكرية للتحالف الجديد، مشيرا إلى أن جميع الدول لديها قدرات دفاعية، وتنسيق ثنائي، ويمكن أن يتطور ذلك إلى تنسيق جماعي.

وقال: “لا أتصور إنشاء قوة جديدة على خلفية ذلك التأسيس”.

وفي وقت سابق الإثنين، اجتمع وزراء الخارجية البلدان الثمانية في الرياض لبحث تأسيس المجلس.

وبارك العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والتوقيع على ميثاق المجلس، دون تفاصيل أكثر.

وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، اليوم، أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيدعو “قريبا” إلى قمة لقادة الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.

ووصف فرحان هذا الاجتماع بـ “الهام”، مشيرا إلى أنه سيتم اليوم إقرار ميثاق تأسيس مجلس الدول العربية والإفريقية وخليج عدن، دون تفاصيل أكثر عن الدول المشاركة.

وأوضح أن “الميثاق سيرفع إلى القادة لمباركته في اجتماع قمة سيدعو له الملك سلمان قريبا”، دون تفاصيل أكثر.

وأضاف: “المملكة حريصة على التنسيق والتعاون مع شقيقاتها الدول الأعضاء لمواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب”.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، عقب إعلان وزارة الدفاع الأمريكية فجر الجمعة، تنفيذ ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، إضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018، اقترحت السعودية إنشاء تجمع لدول البحر الأحمر والقرن الإفريقي لأسباب منها “منع أي قوى خارجية من لعب دور سلبي” في تلك المنطقة الإستراتيجية.

وحضر الاجتماع آنذاك ممثلو 7 دول هي: السعودية ومصر وجيبوتي والصومال والسودان واليمن والأردن.

وفي مارس/آذار 2019 أعلنت مصر عقد اجتماع لتقييم مبادرات دولية بشأن أوضاع “البحر الأحمر وخليج عدن”، بمشاركة مسؤولين دبلوماسيين وعسكريين للدول السبع أيضا.

وكانت القاهرة استضافت الاجتماع الأول للدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن بالقاهرة خلال يومي 11 و12 ديسمبر/كانون الأول 2017، بمشاركة السعودية والأردن وجيبوتي واليمن والسودان وإريتريا.

ويشهد البحر الأحمر وخليج عدن “تهديدات” عديدة لا سيما من الحوثيين والإيرانيين، وفق تصريحات غربية وخليجية في مقابل نفي من طهران وجماعة الحوثي.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي