كندا تعتمد على النحت لتحديد هوية المفقودين

2020-01-04

مونتريال: أعلنت الشرطة الفيدرالية الكندية أنها تتعاون مع أكاديمية الفنون في نيويورك لإعادة تشكيل وجه 15 رجلا عثر على بقاياهم في كندا في محاولة لتحديد هوياتهم.

فبين السادس من يناير والعاشر منه، تنظم الأكاديمية في نيويورك مشغلا “للنحت الجنائي” سيستخدم خلاله الطلاب نسخة مطبوعة بالأبعاد الثلاثة لـ15 جمجمة وفّرها الدرك الملكي الكندي.

وتعود هذه الجماجم إلى رجال عثر على رفاتهم بين “1972 و2019” واختيروا بسبب “وضعهم الجيد عموما”، حسب توضيح الدرك الكندي في بيان.

وأضاف أن الطلاب “سيطبقون معارفهم بجسم الإنسان وموهبتهم الفنية لإعادة تشكيل كل وجه من هذه الوجوه بالصلصال”.

وفي ختام المشغل، ستعرض الوجوه الخمسة عشر على موقع المركز الوطني للمفقودين والبقايا غير المحددة الهوية.

وتضم قاعدة البيانات الوطنية العائدة إلى الدرك الكندي أكثر من 700 رفات غير محدد الهوية.

وقالت الكابورال تشاريتي سامسون، المتخصصة في تحديد هوية الضحايا، “أرى أنها فرصة رائعة لكندا في محاولة لحمل السلام إلى عائلات لا تزال تبحث عن أبنائها”.

وفي العام 2015، اعتمدت أكاديمية الفنون في نيويورك برنامج “النحت الجنائي” هذا بالشراكة مع مكتب الطبيب الشرعي في المدينة. وقد توسع البرنامج بعد ذلك ليشمل ولايات أخرى. وفي العام 2018، عملت الأكاديمية مع مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة بيما في أريزونا لإعادة تشكيل وجوه ثمانية مهاجرين مجهولي الهوية عثر على رفاتهم في الصحراء.

وقالت انغاراد كوتس، الناطقة باسم الأكاديمية، إن البرنامج سمح بتحديد هوية خمسة أشخاص منذ العام 2015.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي