حصيلة إعصار "فانفون" في الفلبين ترتفع إلى 41 قتيلاً

فرانس برس
2019-12-29

من اعصار الفلبين
ارتفعت حصيلة إعصار "فانفون" الذي ضرب وسط الفلبين يوم عيد الميلاد إلى 41 قتيلاً، بحسب ما ذكرت السلطات، الأحد، فيما لا يزال عشرات الآلاف في مراكز الإخلاء.

وغادر "فانفون" الفلبين، السبت، بعد أن دمر العديد من الجزر في فيساياس، التي تضم منتجعات سياحية بوسط البلاد. لكن حجم الأضرار التي خلفها بدأ يتضح مع ورود التقديرات.

ومن بين القتلى 3 من طاقم قارب قتلوا بعد انقلاب قاربهم بسبب الرياح العاتية. كما أصيب رجل شرطة بصعقة كهربائية بسبب سقوط عمود كهرباء. كما قتل شخص بسقوط شجرة عليه.

وصرح المتحدث باسم وكالة الكوارث الوطنية، مارك تيمبال: "نأمل في ألا يكون هناك مزيد من القتلى"، فيما لا تزال السلطات تبحث عن 12 مفقوداً.

وأظهر تقرير الوكالة الأخير أن 1,6 مليون شخص تضرروا من الإعصار الذي دمر أكثر من 260 ألف منزل، وأجبر نحو 100 ألف شخص على الفرار من ملاجئ الطوارئ.

من اعصار الفلبين

واحتفل العديد من السكان المتضررين في البلاد الذي يشكل المسيحيون الكاثوليك غالبية سكانه، بعيد الميلاد في مراكز الإيواء التي قد يضطرون إلى المكوث فيها، حتى رأس السنة الجديدة بسبب حجم الدمار.

ووصلت سرعة الرياح، الأربعاء، إلى 195 كيلومتراً في الساعة، وحطم الإعصار أسقف المنازل واقتلع أعمدة الكهرباء في العديد من مناطق الفلبين.

وضرب "فانفون" أيضاً مناطق بوراكاي وكورون ومناطق أخرى تشتهر برمال شواطئها البيضاء التي يقصدها السياح لقضاء عطلاتهم.

هذا وأصيب مطار كاليبو الذي يخدم بوراكاي بأضرار كبيرة، وفقاً لسائح كوري جنوبي علق هناك، وقال عبر تطبيق المحادثة في إنستغرام: "الطرقات لا تزال مقفلة، لكن تم بذل جهود لإزالة الحطام. الأمر سيئ للغاية".

وأضاف: "يبدو كل شيء على بعد 100 متر من المطار مدمراً. هناك الكثير من الأشخاص المحبطين في المطار بسبب إلغاء الرحلات الجوية".

وتابع: "سيارات الأجرة تعمل ولكن الرياح قوية ولا تزال تمطر، لذا لا أحد يرغب بمغادرة المطار، بما فيهم أنا".

ورغم أنه أقل قوة بشكل ملحوظ، فإن "فانفون" يتخذ مساراً مشابهاً لإعصار "هايان" الذي لا يزال يعد الأكثر قوة ودموية في تاريخ الفلبين، حيث خلف نحو 733 بين قتيل ومفقود.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي