ماليزيا حريصة على نشر كافة الأدلة المتعلقة بكارثة رحلة МН17

2019-11-26

وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد اللهدعا وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله لنشر كافة الأدلة المتعلقة بكارثة "بوينغ" الماليزية فوق أوكرانيا عام 2014، مضيفا أنه لا يمكن تحديد المذنب قبل دراستها.

وقال عبد الله خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو الخميس الماضي: "ماليزيا تقف موقفا حازما، فنحن حريصون على نشر كافة الأدلة، ونريد أن يتمكن أي طرف معني من دراستها في إطار التحقيق الجاري".

وشدد الوزير الماليزي على أن بلاده لن تقدم على اتهام أي طرف قبل النظر في كافة الأدلة كاملة".

من جهته، أشار لافروف إلى أن روسيا دعت خبراء من ماليزيا لزيارتها للاطلاع على المعلومات الخاصة بكارثة رحلة МН17، والتي كانت موسكو قد قدمتها لمجموعة التحقيق المشتركة المعنية بقضية "بوينغ" الماليزية.

ولفت لافروف إلى أن التحقيق لم يتلق بعد وثائق مهمة يمكن أن تسلط الضوء على حقيقة الحادث، ومنها تسجيلات المكالمات الهاتفية لمراقبي الحركة الجوية الأوكرانيين، وكذلك بيانات الرادارات الأوكرانية والأقمار الصناعية الأمريكية ذات الصلة.

وفي وقت سابق انتقد رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد مواقف الولايات المتحدة وهولندا وأستراليا في قضية تحطم "МН17" معتبرا أن هذه الدول ليست مهتمة بالكشف عن الأسباب الحقيقية للكارثة، بل تسعى إلى استغلالها لإلقاء اللوم على روسيا.

وكانت لجنة التحقيق المشتركة التي تعمل بقيادة النيابة العامة الهولندية دون مشاركة روسيا، قد نشرت نتائج أولوية لتحقيقاتها زعمت فيها أن الطائرة أسقطت بواسطة منظومة "بوك" تابعة للقوات الروسية.

ورفضت موسكو بشدة هذه المزاعم، قائلة إنها سبق أن سلمت اللجنة والحكومة الهولندية معلومات من الرادارات ووثائق تؤكد أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة تابع لقوات الجيش الأوكراني.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي