شبكة الأمة برس الإخبارية الأميركية...شخصية العام 2008 >>> شخصية منظمات المجتمع المدني : الأستاذ يحي محمد عبدالله صالح ( اليمن )

خاص - شبكة الأمة برس الإخبارية
2008-11-18

يحي محمد عبدالله صالح.. العمل المدني بروح القائد الذي يعي مسؤلياته جيدا

شخصية ديناميكية ورجل واجب وطني وقومي كما انه رجل عسكري رفيع ومواطن عادي في آن واحد, متعددالمشاغل والواجبات والفعاليات,تراه في كل مكان يستطيع فيه مد يد العون لمستحق أو أنيُرسي قاعدة لنقطة ضوء لأمل مرتجى,ذو إحساس عميق بواجباته ومسئولياته تجاهوطنه وأمته وقضاياها العادلة,رجل مدني واسع المدارك رغم بزته العسكرية ومؤسس جمknaanarfaat_400عية "كنعان فلسطين" التي قدمت ولاتزال الكثير من العون والدعم المادي والمعنوي على كافة الأصعدة والمستويات لأبناء الشعب الفلسطيني الصابر داخل فلسطين وخارجها ، ولعل المشاريع الكثيرة التي أنجزتها الجمعية في مختلف المناطق الفلسطينية بأوامر مباشرة ومتابعة مستمرة وحثيثة وإشراف شخصي على كل صغيرة وكبيرة من قبل مؤسس الجمعية ورئيسها لدليل قاطع وملموس على عمق وأصالة الشعور القومي وروابط الأخوة والدين في نفس هذا المناضل اليماني الكبير وأيمانه بأن مايقوم به لهو واجب عليه تقتضيه ظروف الإحتلال الغاشم الذي يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني وحاجة هذا الشعب المقاوم لوقفة عز ومسؤلية من أشقاءه ومن كل الخيرين على هذا الكوكب المليئ بالمظالم .
 
وكذلك نراه في منتدى "الرُقي والتقدم" الذي قام بتأسيسه في سبيل رؤية حضارية إستباقية تستشرف الغد وتعد له عدته منذ الآن.
 
بصفات كهذه يعتبر الأستاذ يحي محمد عبدالله صالح من أهم رجال العمل الإجتماعي والمدني في اليمن وهو متعدد الأنشطة ، وهو كذلك مؤسس ورئيس أهم منظمتين يمنيتين مدنيتين في اليمن ، الأولى جمعية كنعان فلسطين وقد أسست في 17 ابريل 2002م كجمعية جماهيرية تضم كل المؤمنين من جميع أنحاء العالم بعدالة القضية الفلسطينية وتنتمي إلى منظمات المجتمع المدني في الجمهورية اليمنية لتشكل الإطار التنظيمي المناسب الكفيل بتحويل مشاعرنا إلى فعل ملموس وأهداف محددة تعبيراً عن قناعتنا الراسخة بعدالة ومشروعية النضال الوطني للشعب الفلسطيني وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
 تعبيراً عن القناعات الراسخة بعدالةومشروعية النضال الوطني للشعب الفلسطيني وحقه في العودة وتقرير المصير وإقامةالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف كان لابد من فعل جماهيري تضامني دائم منظموفعال يضمن تحويل كل مشاعر الحب والتعاطف والتضامن إلى أفعال ملموسة ذات فائدةمباشرة تساهم في صمود الشعب الفلسطيني على ترابه الوطني وفي تعزيز قدراته فيالمقاومة من أجل تحقيق أهدافه الوطنية المشروعة وفق قرارات الشرعية الدولية ذاتالصلة.

ومن أجل هذا جاءت فكرة تأسيس جمعية جماهيرية تضم كل المؤمنين من أنحاءالعالم بعدالة القضية الفلسطينية وتنتمي إلى منظمات المجتمع المدني في الجمهوريةاليمنية لتشكل الإطار التنظيمي المناسب الكفيل بتحويل مشاعرنا إلى فعل ملموس وأهدافمحددة. وحين أخذنا "كنعان" ليكون اسماً للجمعية ولتصبح "جمعية كنعان لفلسطين" وذلكلدلالاته التاريخية التي تؤكد روابط الأخوة على مدار آلاف السنين فالكنعانيون همالقبائل العربية التي قدمت من اليمن لتعمر أرض فلسطين وتبني عليها الحضارةالكنعانية. حيث بنى اليبوسيون الكنعانيون مدينة القدس. فكلنا لكنعان وأرض كنعاندوماً لنا
.
واهم أهدافها إبداء كافة إشكال التضامن مع الشعبالفلسطيني الشقيق وتقديم الدعم المادي والمعنوي المتنوع (اقتصادي وسياسي وجماهيري) من اجل تعزيز صموده وتحقيق أهدافه الوطنية المشروعة.
والثانية ملتقى الرقي والتقدم الذي تأسس في في 8مارس 2007م لتحقيق الاهداف التالية:
  • العمل على تحقيق الرقي والتقدم للوطن.
  • تطوير الوعي بالثقافة الوطنية وتعزيز وحدة الوطن والولاء له.
  • احترام حقوق الإنسان والحريات العامة بما في ذلك تمكين المرأة من ممارسة حقوقها.
  • نشر الوعي البيئي السليم وإشراك المجتمع في المحافظة على البيئة.
  •  
  • العمل على تطوير التشريعات والقوانين بما يحقق الرقي والتقدم. حيث إن تاريخ المجتمع اليمني منذ بواكيره الأولى يدلل على قدرته على صنع تقدم حقيقي من حيث تغلبه على الظروف المحيطة به ومن خلال إقامة علاقات اجتماعية أمنت رقيه وتقدمه حيث تحول هذا الإنجاز إلى إسهام منه في الحضارة البشرية وظل مستمراً في هذا التحدي بوتائر متبانية وإشكالًًََ مختلفة تبعاً للظروف المتغيرة وحتى يستطيع هذا المجتمع الاستجابة لتحدي الرقي والتقدم في الوقت الراهن أتت فكرة ملتقى الرقي والتقدم الذي ينطلق من إدراكه لعملية التقدم الاجتماعي بأنها نشاط اجتماعي مستمر في سيرورته وصيرورته مبعثه طبيعة العلاقة القائمة بين الذات والموضوع، بين الذات الإنسانية والواقع الذي تعيشه، بين المجتمع البشري والظروف المحيطة به من كونها علاقة تهدف إلى إحداث تغيير في هذه الظروف وصولاً إلى تغيير شامل يحيط بجوانب الحياة الأساسية وينقل المجتمع البشري من مرحلة أدنى إلى مرحلة أعلى في تطوره الدائم. وقراءة تاريخ تطور المجتمعات البشرية تؤكد هذا التقدم المستمر وأية متعرجات في هذا الخط المتصاعد ماهي إلاّ استثناءات لا تنفي هذه القاعدة بل تؤكدها.
  •  
  • وعلى هذا الأساس فإن هذا الطموح والعمل من أجل التغيير والتقدم سمه من سمات المجتمع البشري لها طبيعة مزدوجة. عفوية وغريزية من ناحية وواعية ومدركة من ناحية أخرى تتكاملان فيما بينها تعمل الثانية على تنظيم الأولى وتهيأة جميع الظروف من أجل إنجاح وتسارع عملية التغيير وفق شروطها وأدواتها المناسبة كي تعكس نفسها رقياً عاماً في المجتمع رقياً في علاقة الفرد بالمجموع رقياً في فهم وممارسة الحقوق والواجبات رقياً في إدراك المسؤولية الفردية بحيث يتناسب الرقي الاجتماعي مع التغيير والتقدمالمحقق وهذا يتطلب نشر وعياً اجتماعياً يتناسب مع ذلك و يوائم بين ثوابت العقيدة ومتغيرات الحياة ويستلهم التراث والموروث الشعبي معززاً ومطوراً كل العناصر الإيجابية التي يحتويها نابذاً كل الجوانب السلبية من خلال ثقافة عامة تحكم سلوك وتصرفات المجتمع من أجل النجاح في صنع تقدم شامل لمجتمع راقٍ ومعاصر.
  •  
  • إن تاريخ المجتمع اليمني منذ بواكيره الأولى يدلل على قدرته على صنع تقدم حقيقي من حيث تغلبه على الظروف المحي طة به ومن خلال إقامة علاقات اجتماعية أمنت رقيه وتقدمه حيث تحول هذا الإنجاز إلى إسهام منه في الحضارة البشرية وظل مستمراً في هذا التحدي وأن بوتائر متبانية وإشكالًًََ مختلفة تبعاً للظروف المتغيرة وحتى يستطيع هذا المجتمع الاستجابة لتحدي الرقي والتقدم في الوقت الراهن لابد من مشاركة المجتمع بتكويناته كافة في هذا العمل وعلى أساس من التشاركية العامة الأمر الذي يفرض تعميقاً للانتماء الوطني وتعزيزاً لروحه من خلال سيادة المفاهيم السليمة للمواطنة ودولتها القائمة على أساس الحقوق والواجبات المتساوية وترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أفراده وتنمية الثقافة الوطنية، ثقافة الانتماء قولاً وفعلاً للوطن ثقافة الاعتزاز به والدفاع عنه والعمل من أجل رقيه وتقدمه.
  •  
  • وإن الحاضنة الأساسية لتعزيز وتعميق الانتماء الوطني هي دولة الدستور والقانون التي تطلق الحريات العامة وتمكن من ممارستها لتتناسب مع عملية التغيير القائمة وهي بهذا تؤمن المناخ الملائم لإطلاق المبادرات الفردية وتتكفل بإيجاد الظروف الملائمة لتدفق المواهب بإبداعات تدفع بالمجتمع للأمام نحو الرقي والتقدم. إن المجتمع الحر هو ذلك المجتمع الذي يؤمن ويكفل ممارسة الحريات العامة لعموم أفراده ومكوناته كافة.
  • ولا يمكن أن يعتبر مجتمعاً حراً وهو يعترف ويمكّن نصفه من ممارسة هذه الحريات ويحجبها عن نصفه الآخر، وعليه فإن الإيمان بحق النساء بالتمتع القانوني والاجتماعي بالحريات العامة وتمكينها من تحقيقها هو الذي يخلق مجتمعاً حراً مستجيباً للطبيعة الإنسانية التي ساوت بين الرجل والمرأة كذوات إنسانية واجتماعية متكافئة على اعتبار أن هذه المسألة تحدًً لا يختص بالمرأة فقط بل بالمرأة والرجل وبذلك تتأمن التشاركية الكاملة في إحداث تقدم جوهري ينعكس رقياً إنسانياً على الحياة الاجتماعية بمستوياتها المختلفة.
  •  
  • إن إدراكنا لطبيعة العلاقة التي تحكم المجتمع البشري والبيئة المحيطة به من حيث كونها علاقة تغيير وليست علاقة خضوع لا يجب أن يعطي الحق لأي مجتمع بشري بأن يعطي لهذه العلاقة طبيعة لا متناهية بحيث تؤثر على التوازن البيئي وتضر بالبيئة المحيطة وهي محكومة بالأساس بهذا الشرط وبدونه وعدم أخذه بعين الاعتبار والتعامل مع هذه العلاقة بمنطلقات توحشية تؤثر على البيئة وتوازن عناصر المكونة لا يفيد عملية التقدم الاجتماعي بل سيدمرها من خلال تدميره للعناصر الضرورية لاستمرار الحياة البشرية فوق هذا الكوكب.
  •  
  • إن الاقتناع بهذه المنطلقات العامة للرقي والتقدم وشروط تحقيقها في المجتمع اليمني لابد أن يتلازم مع العمل الدؤوب لتطبيقها كي يصبح الرقي والتقدم قائماً وفق منهجية ورؤية تدرك ما تبغى تحقيقه.
 وعليه فإنه يسرنا الإعلان عن اسم الأستاذ يحي محمد عبدالله صالح كشخصية العام 2008 في فئة منظمات المجتمع المدني بعد أن استطاع تخطي الكثير من الأسماء سوأ أكانت لأفراد أم لمؤسسات وهذا دليل على مدى تقدير الناس الذين شاركوا في الإستفتاء لشخصية الأستاذ يحي محمد صالح وجدارته في نيل شخصية العام في دورتها الأولى كما يشرفنا كذلك في شبكة الأمة برس الإخبارية الإعلان عن اسمه كشخصية للعام كما يستحق.
 
سيرة ذاتية:
 
- يحيى محمد عبدالله صالح
- من مواليد 1965
- الحالة الاجتماعية متزوج وأب لأربعة أبناء
 
- المؤهلات العلمية :
  •  أكمل مراحل التعليم الأساسي في صنعاء وواصل تعليمه في الولايات المتحدةالأمريكية وحصل على العديد من المؤهلات.
  •  حاصل على العديد من الدورات (الأمنية، العسكرية، المتخصصة) من اليمن والعراق.
- الأنشطة والمشاركات العامة:
  •  شارك في العديد من الأنشطة الشبابية والكشفية على المستوى الداخلي والخارجي
  •  
  • .
  •  يرأس العديد من مؤسسات المجتمع المدني الإنسانية، الاجتماعية، السياحية) كجمعية كنعان لفلسطين) وهي أهمها.
  •  يرعى ويشارك في العديد من اللقاءات والندوات والمؤتمرات (محلياً وإقليمياًودولياً)
- الأوسمة:
  •  حاصل على العديد من الأوسمة والدروع وشهادات التقدير وأهمها شهادة (ضابط أكبر)من الجمهورية اللبنانية و(وسام الوحدة) من اليمن.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي