للعام الثاني على التوالي : تراجع جرائم العنف في الولايات المتحدة

2019-10-02

مقر أف بي آي في واشنطنواشنطن - أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي، الإثنين الماضي30-9-2019، تراجع جرائم العنف في الولايات المتحدة في 2018 للعام الثاني على التوالي.

وقال المكتب إن التراجع هو استمرار للمنحى الانحداري الذي يسجله منذ زمن هذا النوع من الجرائم، وباستثناء عامي 2015 و 2016، اللذين شهدا ارتفاعا في عدد جرائم القتل المرتبطة بالاتجار بالمخدرات وحروب العصابات في عدد من المدن مثل شيكاغو وهيوستن وبالتيمور.

وارتكبت حوالي 1.2 مليون جريمة عنف في 2018 في الولايات المتحدة، بتراجع نسبته 3.3 في المئة مقارنة مع عام 2017.

وسُجل في 2018 ما مجموعه 16214 جريمة قتل، بتراجع نسبته 6.2 في المئة مقارنة مع 2017، ارتُكب نحو 75 في المئة منها بواسطة أسلحة نارية، وفقا للمكتب.

وارتفعت جرائم الاغتصاب بنسبة 2.7 في المئة، وقد يكون ذلك نتيجة لتزايد إقدام النساء على إبلاغ الشرطة عن تعرضهن للاعتداء، لا سيما بعد التفاعل الكبير الذي حققته حملة "مي تو" (أنا أيضا) المطالبة بالتصدي للتحرش الجنسي.

وتراجعت الجرائم الواقعة على الممتلكات للعام الـ16 على التوالي، وذلك على الأرجح نتيجة تراجع جرائم السطو بنحو 12 في المئة، بحسب "اف بي أي".

وقال المكتب إن إجمالي خسائر ضحايا الجرائم الواقعة على الممتلكات يقدر بـ16.4 مليار دولار.

وتُسجل الولايات المتحدة معدّل جريمة لا يتجاوز خمس جرائم لكل مئة ألف مقيم، وهو معدل أقل بكثير من العديد من دول أميركا اللاتينية، غير أن الأرقام الأميركية تبقى أعلى من معدلات الجريمة في الدول الأوروبية حيث يبلغ معدل الجرائم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا جريمة واحدة لكل مئة ألف مقيم، وفي اليابان حيث المعدل أقل من جريمة واحدة، بحسب بيانات البنك الدولي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي