
واشنطن - أعلنت السلطات الأميركية الثلاثاء 2ابرلي2025، توجيه اتهامات إلى مواطنَين إيرانيَين وشركة لتصدير مكوّنات مخصصة لبرنامج تصنيع المسيّرات في طهران، بالإضافة إلى عقوبات اقتصادية تستهدف ست مجموعات تنتمي إلى هذه الشبكة.
ويتهم كل من حسين أكبري (63 عاما)، المدير العام لشركة "راه رشد" ورضا أميدي (62 عاما) الذي يشغل منصب المدير التجاري فيها، بتقديم دعم مادي للحرس الثوري الإيراني وغسل الأموال.
وقالت سو باي، مديرة قسم الأمن الوطني في وزارة العدل في بيان "تكشف لائحة الاتهام كيف وصلت التقنيات المصنّعة في الولايات المتحدة إلى أيدي الجيش الإيراني لتصنيع مسيّرات قتالية".
والمتهمان اللذان يُفترض أنهما موجودان حاليا في إيران، يستخدمان منذ كانون الثاني/يناير 2020 شركة "راه رشد" التي تزود الحكومة الإيرانية والحرس الثوري معدات إلكترونية وبصرية وأمنية لتوفير وتصدير مكونات إلكترونية إلى إيران، في انتهاك للعقوبات الأميركية، وفقا للسلطات القضائية الأميركية.
واستُخدمت هذه المكونات لتصنيع مسيّرات متطورة، بما فيها المسيّرة "مهاجر-6"، وفقا للمصدر ذاته.
يُتهم حسين أكبري ورضا أميدي أيضا بغسل الأموال عبر ثلاث شركات وهمية على الأقل في الإمارات العربية المتحدة وكانت تقوم بإجراء دفوعات لشركة صينية مقابل بيع محرّكات إلى "راه رشد"، على ما ذكرت السلطات القضائية الأميركية.
والعقوبات التي أُعلنت بالتوازي من قبل وزارة الخزانة الأميركية تستهدف أيضا مواطنَين إيرانيَين، من بينهما حسين أكبري، وست شركات هي "راه رشد" وأربع شركات مقراتها في الإمارات العربية المتحدة وواحدة في الصين، لدورها في عمليات التصدير المحظورة.