سريلانكا تجري عملية تعداد للحيوانات البرية المضرة بالزراعة  

أ ف ب-الامة برس
2025-03-15

 

 

فيل بري في منطقة أمبارا السريلانكية في الثالث من حزيران/يونيو 2023 (أ ف ب)   حُشد نحو 40 ألف موظف رسمي ومتطوع في مختلف أنحاء سريلانكا السبت، لإجراء عملية إحصاء غير مسبوقة للحيوانات البرية من فيلة وقردة وطواويس، والتي تعطّل النشاط الزراعي وتتسبب بارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وفي منطقة أنورادهابورا (وسط)، أجرى متطوعون  من القرية فجرا عملية مسح خلال دقائق معدودة، تحت مراقبة مجموعة من المسؤولين، على ما أفاد صحافيون من وكالة فرانس برس.

وقال الموظف في وزارة الزراعة شاميندا ديساناياكي "لقد أحصينا 227 قردا من قرود المكاك و65 قردا بريا".

وأضاف "سارت الأمور بشكل جيد جدا، مع مشاركين متحمسين، معظمهم مزارعون دائما ما تتضرر محاصيلهم بسبب الحيوانات".

وقال المسؤول في وزارة الزراعة أجيث بوشباكومارا "نقوم بهذا الإحصاء في أقصر وقت ممكن لتجنب تعداد الحيوانات نفسها مرتين".

وتابع "نأمل في الحصول على نتائج موثوقة بنسبة 80% تقريبا. وبمجرد توفر هذه الأرقام، يمكننا العمل على الإجراءات التي ينبغي اتخاذها".

وبحسب تقديرات رسمية، فإن ما يقرب من ثلث محاصيل البلاد تؤكل أو تدمر بواسطة الحيوانات البرية، بما فيها الأفيال التي يحميها القانون وتُعتبر مقدسة في سريلانكا.

وقالت وزارة الزراعة في بيان إن "ارتفاع أسعار الفواكه والخضروات يمكن أن يعزى إلى هذه الأنواع الضارة"، معددة بعضها مثل الخنازير البرية وحيوانات اللورس والطاووس والقرود.

في عام 2023، اقترح وزير الزراعة آنذاك نقل حوالى 100 ألف قرد مكاك من البلاد إلى حدائق الحيوان الصينية، قبل التخلي عن الخطة بعد احتجاج منظمات غير حكومية معنية بالحياة البرية.

وأزالت سريلانكا ثلاثة أنواع من القرود والطاووس والخنازير البرية من قائمة الأنواع المحمية في العام نفسه، وسمحت للمزارعين بقتلها.

تُعد الأفيال من أكثر أنواع الحيوانات المسببة لدمار المحاصيل، ما يؤدي الى صراعات كثيرة مع البشر.

وفي الفترة من 2015 إلى 2024، قُتل ما مجموعه 1195 شخصا و3484 فيلا على مستوى البلاد في مثل هذه الحوادث، وفق إحصاءات صدرت في شباط/فبراير.

وتعهدت الحكومة بناء أسوار كهربائية جديدة ونشر حراس إضافيين لحماية القرى من هجمات الفيلة.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي