قال اللاعب المحلي أليكس دي ميناور إنه لم يشعر قط بتحسن بعد حصوله على بداية رائعة في بطولة أستراليا المفتوحة يوم الثلاثاء في سعيه لتحقيق أول ألقابه منذ ما يقرب من خمسة عقود.
تقدم المصنف الثامن بسهولة في المجموعة الأولى أمام الهولندي بوتيك فان دي زاندشولب، لكنه عانى بعد ذلك من متاعب في ملبورن.
لكن اللاعب الأسترالي حافظ على هدوئه ليحقق الفوز بنتيجة 6-1 و7-5 و6-4 في سعيه لأن يصبح أول بطل محلي للرجال منذ مارك إدموندسون في عام 1976.
ورغم أن أفضل نتيجة حققها حتى الآن في ملبورن كانت الوصول إلى دور الستة عشر، فإن دي ميناور قادم من عام قوي حيث وصل إلى ربع النهائي في ثلاث من البطولات الأربع الكبرى.
كما تأهل إلى نهائيات رابطة لاعبي التنس المحترفين، حيث وصل إلى المركز السادس على مستوى العالم، وهو أعلى تصنيف في مسيرته المهنية.
"بصراحة، ما يمنحني شعوراً بالهدوء هو معرفتي بكمية العمل التي بذلتها خلف الكواليس"، قال دي ميناور. "معرفتي أنني بذلت كل ما في وسعي لأكون مستعداً.
"بمجرد أن أخطو على هذه الملعب، أعلم أن كل واحد منكم (الجمهور) يدعمني، لذا سأبذل قصارى جهدي.
وأضاف "أشعر بحالة جيدة للغاية، لقد مر وقت طويل منذ أن شعرت بمثل هذه الحالة الجيدة".
اشتهر فان دي زاندشولب بإقصاء المصنف الثالث عالميا كارلوس ألكاراز من بطولة أمريكا المفتوحة 2024 وباعتباره آخر رجل يتغلب على رافائيل نادال، لينهي مسيرة اللاعب الإسباني العظيم في كأس ديفيز العام الماضي.
لكن مسيرة اللاعب البالغ من العمر 29 عاما لم تكن على المستوى المتوقع، حيث نجح اللاعب الأسترالي في الفوز بالمجموعة الأولى في 26 دقيقة فقط، مسيطرا على جميع جوانب المباراة.
وتمكن من كسر إرسال منافسه مبكرا في المجموعة الثانية ليفرض سيطرته بشكل أكبر، لكن اللاعب الهولندي استيقظ ليوقف العملاق مؤقتا.
وعاد اللاعب الهولندي إلى إرساله وحصل على ثلاث نقاط لحسم المجموعة عند تقدمه 5-4، لكنه لم يتمكن من استغلالها واستغل دي ميناور ذلك.
كانت المجموعة الثالثة مواجهة متقاربة أخرى حتى ارتكب فان دي زاندشولب خطأ مزدوجا عند نقطة الكسر عندما كانت النتيجة 4-4، وهو ما فتح الباب أمام دي ميناور للفوز بالمباراة قبل أن يقدم إرساله ويحسم المباراة لصالحه.
وسيلعب في الدور المقبل مع المتأهل الأمريكي تريستان بوير.