أرتيتا يسلط الضوء على "العواقب الوخيمة" للإساءة عبر الإنترنت بعد استهداف هافيرتز  

أشار ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال إلى "العواقب الوخيمة" للإساءة عبر الإنترنت بعد استهداف كاي هافرتز وزوجته على وسائل التواصل الاجتماعي بعد خسارة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام مانشستر يونايتد يوم الأحد.

وأهدر هافيرتز العديد من الفرص خلال المباراة التي أقيمت على ملعب الإمارات، كما فشل في ترجمة ركلته إلى ركلات الترجيح، ليخرج الجانرز من البطولة.

وتعرض الدولي الألماني لانتقادات لاذعة لكن زوجته شاركت أيضًا لقطات من الإساءات التي تلقتها على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك التهديدات لطفل الزوجين الذي لم يولد بعد.

وكتبت صوفيا هافرتز وهي تشارك إحدى الرسائل المباشرة مع أكثر من 500 ألف متابع لها على إنستغرام: "أن يعتقد أي شخص أنه من المقبول كتابة شيء مثل هذا أمر صادم بالنسبة لي. آمل أن تشعر بالخجل من نفسك".

أبلغ نادي أرسنال الشرطة عن هذه الانتهاكات، ويعمل حاليا مع شركة بيانات متخصصة لمحاولة تحديد هوية الجناة.

وتطرق أرتيتا إلى هذه القضية، الثلاثاء، عشية ديربي شمال لندن أمام توتنهام.

وقال للصحفيين "إنه أمر لا يصدق بصراحة. وعلينا أن نفعل شيئا حيال ذلك، لأن قبول ذلك وإخفاءه أعتقد أن له عواقب وخيمة".

"وهذا شيء يتعين علينا حقًا استئصاله من اللعبة، لأنه مثير للسخرية أيضًا."

وأشار الإسباني إلى أن الملعب بأكمله يهتف لدعم هافيرتز بعد أن سجل في الفوز 1-0 على إيبسويتش قبل أقل من ثلاثة أسابيع.

"يا رفاق، ما هو المنظور؟ إذن نحن جميعًا مسؤولون، وكل هذا يعني أنكم (المراسلون) مسؤولون، كل شخص مسؤول عن السرد، وكل شخص مسؤول عن كيفية حديثنا، ولا يمكننا أن ننظر إلى مكان آخر.

"إنها مسألة خطيرة حقًا. وهي تؤثر عليه وعلىّ وعلى كل من يعمل في هذه الصناعة.

"يمكننا أن نقبل ونقول "هذه وظيفتنا"، نعم، ولكن هناك حدود معينة، ويجب رسم الخط الفاصل. ونحن نولي الكثير من الاهتمام لهذه المسألة المتعلقة بالتكنولوجيا، وما هو التالي. ما قد يحدث في كرة القدم هو أن هذا محظور. لا يمكن أن يحدث. هذا هو كل شيء".