السفير الأمريكي المنتهية ولايته في اليابان يوجه انتقادات لاذعة للصين  

واشنطن - قال السفير الأمريكي المنتهية ولايته لدى اليابان، الجمعة 10يناير2025، إن الصين وكوريا الشمالية وإيران جزء من "محور الاستبداد" وإن الولايات المتحدة وحلفاءها هم "الخط الأزرق الرفيع" الذي يحمي الديمقراطية، وذلك في طلقة وداعية لبكين.

وكان رام إيمانويل منتقدًا حادًا للاستراتيجيات الاقتصادية والجيوسياسية التي تنتهجها الصين خلال الأعوام الثلاثة التي قضاها في اليابان.

وقال الديمقراطي للصحفيين "العالم يتقلص ويتماسك ويتشكل، وعلى الولايات المتحدة أن تستجيب لذلك".

"الولايات المتحدة هي ذلك الخط الأزرق الرفيع بين الاستبداد، حيث القوة تساوي الحق، والقواعد والقوانين والمبادئ والقيم."

ووصف رام (65 عاما) "محور المستبدين" -- روسيا إلى جانب الصين وإيران وكوريا الشمالية، وقال إن الدول الثلاث اتخذت خطوات لدعم حرب موسكو في أوكرانيا.

وتقدم الصين نفسها كطرف محايد في حرب أوكرانيا، على الرغم من أنها تظل حليفاً سياسياً واقتصادياً وثيقاً لروسيا.

وقال "إن منطقة المحيطين الهندي والهادئ هي مباراة على أرض الصين ومباراة خارج أرض الولايات المتحدة. ومع حلفائنا، نعمل على تسوية الملعب".

وأضاف أن التحركات لتعزيز العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة واليابان، وتبادل المعلومات مع كوريا الجنوبية بشأن عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية الأخيرة، من بين الأمثلة التي قال إنها تظهر أن "مصداقية ردعنا في هذه المنطقة تعززت".

وقال إيمانويل "إن جزءا من استراتيجية الصين بأكملها هو عزل دولة في هذه المنطقة واستخدام كامل قوتها وسلطتها لعزل تلك الدولة والحد من سيادتها واستقلالها".

ولكن مع إظهار أميركا وحلفائها "قوة متزايدة في الأعداد... فإن الطرف المعزول هو الصين".

وقد عين الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني، رجل الأعمال جورج جلاس خلفا لرام.

وقال رام إنه لا يخطط لتغيير سياسته في عهد ترامب.

وقال "سوف أشارك، لأنني أعتقد أن الأفكار والمبادئ، سواء على المستوى المحلي أو الدولي أو أي شيء آخر، تستحق القتال من أجلها".