مجلس النواب الأميركي يبدأ العمل على خطة ترامب لمكافحة الهجرة  

واشنطن - صوت المشرعون الأميركيون الثلاثاء 7يناير2025،على توسيع فترة الحبس الاحتياطي للمشتبه بهم الجنائيين الأجانب في الوقت الذي يعمل فيه الكونجرس الجديد الموحد تحت سيطرة الجمهوريين على تنفيذ تعهد الرئيس دونالد ترامب بالقضاء على الهجرة غير الشرعية.

قانون ليكن رايلي - الذي يدعو إلى احتجاز المهاجرين غير المسجلين المتهمين بجرائم تتعلق بالسرقة - سمي على اسم طالب يبلغ من العمر 22 عامًا قُتل على يد رجل فنزويلي بدون أوراق كان مطلوبًا بتهمة السرقة من المتاجر.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون للصحفيين قبل التصويت في مجلس النواب: "كما وعدنا، نبدأ اليوم بأمن الحدود. إذا استطلعت آراء السكان والناخبين، فسوف يخبرونك أن هذا هو على رأس القائمة".

"ولكن أمامنا الكثير لنفعله هناك لإصلاحه ــ إنه كارثة مطلقة بسبب ما حدث على مدى السنوات الأربع الماضية ــ وقانون لاكين رايلي جزء كبير من ذلك".

وكان التشريع - وهو أول مشروع قانون للكونغرس في الدورة الجديدة - قد أقره مجلس النواب العام الماضي، حيث حرص الجمهوريون على تسليط الضوء على ما وصفوه بسياسات أمن الحدود الضعيفة من جانب الرئيس جو بايدن.

وتعثرت المفاوضات في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، لكن من المتوقع أن يتم التصويت عليها يوم الجمعة في المجلس الأعلى الذي تم تشكيله حديثا، والذي فاز فيه الجمهوريون في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.

ومن المرجح أن يحتاج مشروع القانون إلى ثمانية أصوات معارضة على الأقل، وقد يواجه حصارًا من جانب الديمقراطيين، على الرغم من رعايته المشتركة من قبل السناتور الوسطي للحزب في ولاية بنسلفانيا، جون فيترمان.

واتهم بيان صادر عن مكتب زعيمة الأقلية في مجلس النواب كاثرين كلارك، الجمهوريين "بمحاولة استغلال مأساة مروعة لتحقيق مكاسب سياسية" وقال إن مشروع القانون من شأنه توسيع نطاق الاحتجازات دون زيادة التمويل.

وفي النهاية، صوت 48 ديمقراطيا في مجلس النواب لصالح التشريع كما تقدم به مجلس النواب بأغلبية 264 صوتا مقابل 159 صوتا - وهي زيادة طفيفة مقارنة بآخر مرة نظر فيه.

ووعد ترامب باتخاذ إجراءات صارمة ضد المعابر الحدودية وتنفيذ عمليات ترحيل جماعية بمجرد توليه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني، وعين توم هومان، وهو مسؤول مخضرم متشدد في مجال الهجرة، "قيصر الحدود".

وقد سلط الرئيس المنتخب الضوء مرارا وتكرارا على قضية ليكين رايلي خلال حملته الانتخابية عندما شن هجوما على المهاجرين غير المسجلين، وألقى عليهم باللوم في "تسميم دماء" البلاد.

وأدين خوسيه أنطونيو إيبارا (26 عاما) بقتل المرأة بعد العثور عليها ميتة في منطقة غابات بجامعة جورجيا في أثينا.

وقال توم إيمر عضو مجلس النواب الجمهوري: "إن قانون ليكين رايلي هو خطوة مباشرة نحو ضمان إبعاد الأجانب غير الشرعيين المجرمين بسرعة وبشكل دائم من مجتمعاتنا وبلدنا".

"إن هذا القانون ليس مجرد تشريع. إنه عودة إلى القيم الأمريكية السليمة، وتحت قيادة الرئيس ترامب، سيكون هناك الكثير من ذلك مع استعادة سيادة القانون ووضع الأمريكيين في المقام الأول مرة أخرى".