قال رئيس بنما، الخميس 2يناير2025، إن عدد المهاجرين المتجهين إلى الولايات المتحدة والذين يمرون عبر غابة دارين انخفض بنسبة 41 في المائة في عام 2024، حيث حاول حوالي 302 ألف شخص القيام بالرحلة الخطرة من كولومبيا.
وفي أعقاب اتفاق وقعته مع واشنطن في يوليو/تموز، أغلقت بنما عدة طرق في منطقة دارين ورحلت أكثر من 1500 مهاجر على متن رحلات إلى كولومبيا والإكوادور والهند بدعم مالي أمريكي.
وقال الرئيس خوسيه راؤول مولينو في كلمة أمام الكونجرس "لقد حققنا انخفاضا بنسبة 41 في المائة في تدفق المهاجرين الذين يعبرون غابة داريين".
وأضاف "نعمل كل يوم لضمان عدم وصول الهجرة غير الشرعية (إلى مدينة بنما) أو إلى بقية أنحاء البلاد".
جاءت هذه التصريحات قبل أقل من ثلاثة أسابيع من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه، والذي تعهد خلاله بترحيل جماعي للمهاجرين الذين لا يحملون أوراقا ثبوتية.
ورغم المخاطر التي تشمل الأنهار سريعة الجريان والحيوانات البرية والعصابات الإجرامية، فإن نهر دارين يعد ممرا رئيسيا للمهاجرين الفنزويليين وغيرهم من المهاجرين الذين يسافرون براً من أميركا الجنوبية عبر أميركا الوسطى والمكسيك على أمل الوصول إلى الولايات المتحدة.
وبحسب سلطات الهجرة البنمية، عبر 302,203 شخصًا نهر دارين في عام 2024، مقارنة بـ 520,085 شخصًا في عام 2023.
وقال مولينو في 19 ديسمبر/كانون الأول إن ما لا يقل عن 55 مهاجرا لقوا حتفهم وتم التخلي عن 180 طفلا أثناء عبور البحر في عام 2024.
وتشتبه السلطات البنمية في أن عدد القتلى قد يكون أعلى، نظرا لعدم إمكانية انتشال العديد من الجثث من الغابة التي يصعب الوصول إليها.