واشنطن - دخل الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي واجه سلسلة من المشاكل الصحية على مر السنين، إلى المستشفى في واشنطن الاثنين بعد إصابته بالحمى، بحسب مكتبه.
وقال نائب كبير موظفي كلينتون، أنجيل أورينا، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، إن "الرئيس كلينتون دخل المركز الطبي لجامعة جورج تاون بعد ظهر اليوم لإجراء الاختبارات والمراقبة بعد إصابته بالحمى"، مضيفا أن كلينتون "لا يزال في حالة معنوية جيدة".
وكان كلينتون قد دخل المستشفى لمدة خمس ليال في أكتوبر/تشرين الأول 2021 بسبب عدوى في الدم.
في عام 2004، وفي سن الثامنة والخمسين، خضع لعملية جراحية لاستبدال الشرايين التاجية الرباعية بعد أن وجد الأطباء علامات تشير إلى إصابته بمرض قلبي شديد. وبعد ست سنوات، تم زرع دعامات في شريانه التاجي.
وقد دفعه الخوف الصحي إلى إجراء تغييرات في نمط حياته، بما في ذلك اتباع نظام غذائي نباتي، وقد تحدث منذ ذلك الحين علناً عن جهوده.
كانت صحة كلينتون قد تصدرت عناوين الأخبار في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 عندما ثبتت إصابته بفيروس كورونا. وقال في ذلك الوقت إن أعراضه كانت "خفيفة" وإنه "ممتن لتلقيه اللقاح وتعزيزه".
ويعد كلينتون، الذي قاد الولايات المتحدة لفترتين رئاسيتين من 1993 إلى 2001، ثاني أصغر رئيس أميركي على قيد الحياة، بعد باراك أوباما البالغ من العمر 63 عاما.
وُلِد بعد أشهر قليلة من ولادة الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش والرئيس المنتخب دونالد ترامب.
ورغم أن فترة حكمه المزدهرة شابتها الفضائح، فقد استمتع بحياة ثانية خلال العقدين التاليين لرئاسته، والتي شهدت خوضه العديد من القضايا الدبلوماسية والإنسانية.