
الرياض - وجهت القيادة السعودية، الأحد 29-9-2024، بتقديم مساعدات طبية وإغاثية للشعب اللبناني، في ظل أعنف هجوم تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على البلاد منذ حرب يوليو 2006.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن "قيادة المملكة أصدرت توجيهات بتقديم مساعدات طبية وإغاثية إلى الشعب اللبناني، دعماً له في مواجهة الظروف الصعبة الحالية".
وأضافت أن "القيادة في السعودية تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية اللبنانية، وتشدد على أهمية المحافظة على سيادة لبنان وسلامته الإقليمية".
ودعت المجتمع الدولي إلى "الاضطلاع بمسؤولياته تجاه حماية الأمن والسلم الإقليمي، لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها".
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء السبت الماضي، إن التصعيد في لبنان "لن يحقق الأمن والاستقرار لأي طرف، وينذر بعواقب خطيرة، وتوسيع رقعة العنف والحروب، والمزيد من التهديد لأمن المنطقة واستقرارها".
وتابع بن فرحان: "ندعو جميع الأطراف للتحلي بالحكمة وأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب ومآسيها".
ومنذ 23 سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، أسفر حتى مساء الأحد عن ما لا يقل عن 900 قتيل، بينهم أطفال ونساء، و2594 جريحاً، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن التقديرات تشير إلى أن أعداد النازحين تقارب المليون بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل، مقدراً أنه "النزوح الأكبر في تاريخ البلاد".