بنك الاحتياطي الفيدرالي: معركة التضخم في الولايات المتحدة ستستغرق "المزيد من الوقت"

واشنطن- قال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي للرقابة، مايكل بار، إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها التقييدية الحالية "لمزيد من الوقت".

قال مسؤول كبير بالبنك يوم الاثنين 20مايو2024، إنه يتعين على بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن يبقي أسعار الفائدة عند مستوياتها المرتفعة الحالية لفترة أطول مما كان متوقعا في السابق بسبب بيانات التضخم الأخيرة المخيبة للآمال.

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا وأبقها عند هذا المستوى في إطار سعيه لخفض التضخم إلى هدفه طويل المدى البالغ 2%.

ولكن على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرز في العام الماضي، فإن مكافحة التضخم التي يخوضها بنك الاحتياطي الفيدرالي واجهت انتكاسة هذا العام، مع تسارع معدل ارتفاع أسعار المستهلك مرة أخرى في الربع الأول.

وفي حديثه في مؤتمر في ولاية فلوريدا الأمريكية يوم الاثنين، قال نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي للرقابة مايكل بار إن البنك حقق "تقدمًا هائلاً" في خفض التضخم من ذروته في عام 2022، في حين أن البطالة - وهي الجزء الآخر من تفويضه المزدوج - - ظلت منخفضة.

وقال في تصريحات معدة سلفا "لم نصل بعد إلى هدفنا البالغ 2%"، مشيرا إلى بيانات التضخم الأخيرة "المخيبة للآمال".

وقال "هذه النتائج لم تزودني بالثقة المتزايدة التي كنت آمل أن أجدها لدعم تخفيف السياسة النقدية من خلال خفض سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية".

وأضاف بار، وهو عضو دائم التصويت في لجنة تحديد سعر الفائدة بالاحتياطي الفيدرالي: "هذا يعني أننا سنحتاج إلى السماح لسياستنا التقييدية ببعض الوقت الإضافي لمواصلة القيام بعملها".

وتعكس تصريحات بار تصريحات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يظل "صبورا ويترك السياسة التقييدية تقوم بعملها".

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يترك صناع السياسة في بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عندما يجتمعون لتحديد أسعار الفائدة مرة أخرى الشهر المقبل.