مصدر حكومي: هوندا تبني مصنعًا رئيسيًا للسيارات الكهربائية في كند

ستفتتح شركة هوندا اليابانية العملاقة لصناعة السيارات مصنعا للسيارات الكهربائية في شرق كندا، حسبما قال مصدر حكومي كندي مطلع على المشروع الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات لوكالة فرانس برس الاثنين 22-04-2024.

وستقدم الحكومة الفيدرالية وكذلك مقاطعة أونتاريو، حيث سيتم بناء المصنع، بعض الحوافز المالية للصفقة، وفقًا للمصدر الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.

ومن المقرر الإعلان الرسمي يوم الخميس، على الرغم من أن رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد ألمح إلى الصفقة يوم الاثنين.

وقال "هذا الأسبوع، توصلنا إلى صفقة جديدة. ستكون أكبر صفقة في التاريخ الكندي. وستكون ضعف حجم فولكس فاجن"، في إشارة إلى مصنع للبطاريات تم الإعلان عنه العام الماضي، والذي ستتولى شركة صناعة السيارات الألمانية تنفيذه. وتعهدت باستثمار 7 مليارات دولار كندي (5 مليارات دولار أمريكي).

وقد وضعت كندا نفسها في السنوات الأخيرة كوجهة جذابة للاستثمار في السيارات الكهربائية، حيث روجت للحوافز الضريبية والوصول إلى الطاقة المتجددة ورواسبها المعدنية النادرة.

مصنع هوندا، الذي سيتم بناؤه على بعد ساعة خارج تورونتو، في أليستون، سوف ينتج أيضًا بطاريات السيارات الكهربائية، لينضم إلى مصانع البطاريات الحالية لفولكس فاجن وستيلانتس.

وفي يناير/كانون الثاني، عندما ظهرت أنباء الصفقة لأول مرة في الصحافة اليابانية، قدرت صحيفة "نيكي" أن قيمة الصفقة ستصل إلى 14 مليار دولار كندي - وهي أرقام أكدها مسؤولون كنديون مؤخراً.

في الميزانية الفيدرالية التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي، قدمت حكومة رئيس الوزراء جوستين ترودو ائتمانًا ضريبيًا جديدًا للأعمال، ومنحت الشركات خصمًا بنسبة 10 بالمائة على تكاليف البناء للمباني الجديدة المستخدمة في القطاعات الرئيسية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.

وتتبع استراتيجية كندا استراتيجية الولايات المتحدة المجاورة، التي قدم قانونها للحد من التضخم مجموعة من الحوافز للصناعة الخضراء.

وتأمل هوندا أن تبيع فقط المركبات الخالية من الانبعاثات بحلول عام 2040، بهدف أن تصبح محايدة للكربون في عملياتها الخاصة بحلول عام 2050.