مؤشر نيكاي 225 الياباني يحطّم عند الإغلاق رقمًا قياسيًا تاريخيًا سجله في 1989  

أ ف ب-الامة برس
2024-02-22

 

 

رجل يمشي أمام شاشة تُظهر مستوى مؤشر نيكاي 225 الياباني عند الإغلاق في بورصة طوكيو في 22 شباط/فبراير 2024 (أ ف ب)   طوكيو- حطّم مؤشر نيكاي 225 الياباني الخميس 22فبارير2024، مستوى قياسيًا سجّله في العام 1989 قبل أن تتراجع أسعار الأصول اليابانية بشكل حادّ في مطلع التسعينيات.

وبلغ المؤشر مستوى 39156,97 نقطة الخميس، متجاوزًا الرقم القياسي البالغ 38958,44 الذي سُجّل في 29 كانون الأول/ديسمبر 1989، قبل أن يغلق على 39098,68 نقطة وهو أعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق.

بذلك، تمكّن مؤشر نيكاي 225 من تجاوز المستويات التي سُجّلت خلال فترة الازدهار بين 1985 و1989 عندما زادت قيمته أربعة أضعاف وارتفعت قيمة الأصول اليابانية بشكل ملحوظ.

وكانت أسعار العقارات في طوكيو حينها أعلى بمئات المرّات من أسعارها في منطقة مانهاتن بنيويورك وكانت عضوية نوادي الغولف تكلّف ملايين الدولارات.

ومع تدفق الأموال النقدية وبدعم من قوة الين، بدأت شركات يابانية الاستحواذ على شركات في الخارج، على غرار شركة سوني التي استحوذت على كولومبيا بيكتشرز وشركة ميتسوبيشي التي اشترت مركز "روكفلر" الشهير في نيويورك.

وأصبح المستثمرون اليابانيون من كبار المشترين في سوق الفن الدولية، مسجلين أرقامًا قياسية جديدة لأسعار لوحات الرسامين الانطباعيين مثل فان غوخ.

لكن حدث انهيار في مطلع تسعينيات القرن المنصرم مع فرار المستثمرين وسط الذعر إذ انخفض مؤشر نيكاي بمقدار النصف في العام 1990 وانهارت أسعار العقارات.

وشكّل ذلك بداية لـ"العقود الضائعة" في اليابان وهي أعوام من الركود الاقتصادي والانكماش المالي والدين الوطني المتضخم في ما أصبح اليوم ثالث أكبر اقتصاد في العالم.

بدأت الأسهم تنتعش مجددًا قرابة العام 2013 وتسارعت وتيرة التحسن في السنوات القليلة الماضية، مع تسجيل زيادة بنسبة 28% في العام 2023 ونحو 17% حتى الآن هذا العام.

الخميس، تلقت السوق دعما مع إعلان شركة "نفيديا" الأميركية لصناعة الرقائق نتائج مالية استثنائية بعد إغلاق بورصة وول ستريت.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي