هل مكملات الكولاجين فعالة.. وأيها الأفضل؟

مع تقدمنا في العمر يفقد الجلد مرونته، ونشعر بأنه بدأ يتراخى، ما يعني ظهور التجاعيد، بسبب ضعف قدرة الجسم على تصنيع الكولاجين، ما يجعلنا نلجأ إلى تناول المكملات التي تبطئ فقدان الجسم لمعدل الكولاجين، وتعمل على تقوية الجلد، وتعزيز مرونته، وتحسين توهجه.

ويعد الكولاجين إحدى اللبنات الأساسية للبشرة والشعر والأظافر والعظام الصحية، وهو المفتاح النهائي لبشرة ممتلئة، ومظهر شبابي. لكن بعد سن الثلاثين، نفقد حوالي 1 إلى 2% من الكولاجين لدينا كل عام، ولهذا السبب يمكننا أن نتقدم في السن بشكل واضح.

طوال السنوات الماضية، كانت فاعلية مكملات الكولاجين محل نزاع على نطاق واسع. لكن يتفق الكثيرون على أنه في ظل التركيبة الصحيحة، يمكن لمكملات الكولاجين أن تبطئ بالفعل تحلل الكولاجين في الجسم، الذي بدوره له نتيجة إيجابية على صحة بشرتك وشعرك وأظافرك.

يمكن أن يأتي الكولاجين من مصادر متعددة، والكولاجين في شكله الطبيعي يكون كبيراً جداً، فلا يمتصه الجسم، ولهذا السبب عند صنع المكملات الغذائية، يتم تقسيمه إلى ببتيدات كولاجين أصغر.

يُقال إن هناك 28 نوعاً من الكولاجين، والمشكلة الأساسية في اختيار مكملات الكولاجين تكمن في قدرته على توصيل ببتيد الكولاجين إلى مجرى الدم، دون تحويله إلى أحماض أمينية، وهذا يعني أنه تجب حماية ببتيد الكولاجين من العمليات الطبيعية، بما في ذلك المعدة، حتى يصل إلى الأمعاء الدقيقة التي هي موقع الامتصاص.