فرنسا تسجن رجلاً قتل صديقته وأخفى جثتها

أصدرت محكمة فرنسية، حكما بالسجن 30 عاما على رجل بتهمة قتل شريكته، بعد العثور على جثتها عام 2021 مدفونة تحت لوح خرساني في منزلهما.

وكانت سمير ليماني، 41 عامًا، قد أبلغت عن اختفاء أوريلي فاكوير، 38 عامًا، في 23 فبراير من ذلك العام، بعد حوالي شهر من رؤيتها آخر مرة.

وتم العثور على جثتها بعد أسبوعين، مخبأة تحت لوح خرساني مغطى بمنصة خشبية في منزلهم في بلدة بيداريو الجنوبية.

وأعلن ليماني، الذي يدعي أنها اختفت بينما كان في زيارة لعائلته، براءته قبل أن يتم اصطحابه إلى خارج المحكمة.

ورفض المدعي العام داميان كينشر خلال المحاكمة فرضية تسلل شخص غريب إلى منزلهم لقتل فاكوير ثم سكب لوحًا خرسانيًا لإخفاء جسدها تحته ووصفه بأنه "غريب".

وقال أمام المحكمة في مدينة مونبلييه القريبة: "الغريب ليس غيرك يا سمير ليماني".

وقال إن الرسالة النصية المرسلة من هاتف الضحية في 28 يناير 2021 والتي تدعي أنها كانت متجهة إلى الريف "للقراءة والكتابة" كانت في الواقع كتبها ليماني.

وقال محامي الدفاع ماتيو مونتفورت إن موكله سيستأنف الحكم.

وقال ليماني ردا على سؤال عما إذا كانت لديه أي كلمات أخيرة "أريد إجراء تحقيق جديد. نحتاج إلى العثور على الشخص الذي فعل هذا".

وقال وزير العدل إريك دوبوند موريتي في وقت سابق من هذا الشهر إن فرنسا شهدت 94 حالة قتل للنساء العام الماضي مقارنة بـ 118 في العام السابق.

لكن الجمعيات النسوية تقول إن عدد النساء اللواتي قُتلن بسبب جنسهن في عام 2023 كان أعلى على الأرجح.

أحصت جمعية Nous Toutes ("كلنا"، بصيغة المؤنث) تسع حالات قتل نساء في فرنسا حتى الآن هذا العام.