فجوة التجارة الأمريكية تضيق في يونيو بسبب تراجع الواردات

واشنطن: تقلص العجز التجاري الأمريكي في يونيو / حزيران بفعل تراجع أكبر في الواردات من الصادرات ، وفقا لبيانات حكومية صدرت يوم الثلاثاء8أغسطس2023.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن العجز التجاري الإجمالي جاء عند 65.5 مليار دولار في يونيو ، انخفاضًا من 68.3 مليار دولار في مايو.

جاء ذلك مع انخفاض الصادرات بمقدار 0.3 مليار دولار إلى 247.5 مليار دولار ، بينما انخفضت الواردات 3.1 مليار دولار إلى 313.0 مليار دولار.

بينما ساعد الإنفاق الاستهلاكي الأقوى من المتوقع على تعزيز التجارة الأمريكية ، لاحظ المحللون أن هذا قد يضعف في المستقبل.

وقالت الخبيرة الاقتصادية روبيلا فاروقي من High Frequency Economics: "بشكل عام ، استمرت التدفقات التجارية في التباطؤ في الربع الثاني ، سواء الواردات أو الصادرات".

وأضافت "قد يستمر الاتجاه الأضعف بسبب آثار تشديد السياسة النقدية عالميا ، الأمر الذي من المرجح أن يبطئ الطلب والنشاط الاقتصادي محليا وخارجيا".

لكبح جماح التضخم المرتفع ، قامت البنوك المركزية بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بسرعة لكبح طلب المستهلكين.

وأظهرت بيانات وزارة التجارة أن واردات السلع التي تتراوح من أجهزة الكمبيوتر إلى الإمدادات الصناعية تراجعت في يونيو.

انخفض عجز تجارة السلع مع الصين إلى 22.8 مليار دولار ، في ظل انخفاض أكبر في الواردات من الصادرات.

قال الاقتصاديان إيان شيبردسون وكيران كلانسي من بانثيون للاقتصاد الكلي في تقرير حديث: "كان صافي التجارة عاملاً متأرجحًا كبيرًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي ، لكننا نرى مؤشرات قليلة على انفجار آخر في العجز التجاري هذا العام".

كانت التجارة عاملاً متأرجحًا منذ تفشي Covid-19. اتسعت فجوة التجارة الأمريكية إلى مستوى قياسي في عام 2022 نتيجة زيادة واردات السلع التي تتراوح من النفط الخام إلى المواد الاستهلاكية مثل الأدوية والمنتجات المنزلية.