
عُرف الياقوت الأزرق Sapphires عبر العصور بأنه يرمز إلى الحقيقة والإخلاص، وقد كان الحجر الكريم المفضل للملوك، وتم تعدينه وارتداؤه من قبل ثقافات مختلفة في جميع أنحاء العالم، فهو الجوهرة الثمينة التي تتماشى مع جميع المعادن بالإضافة إلى الماس والأحجار الكريمة الأخرى.
بالإضافة إلى استخدامه في الزينة والمجوهرات، تم استخدام الياقوت أيضًا للأغراض الطبية. استخدم الفرس الياقوت المطحون كعلاج كامل، وفي الثقافة الروسية كان يُعتقد أن الياقوت قادرًا على تقوية القلب والعضلات وإضفاء الشجاعة للإنسان، كما أعتقد البعض أن الياقوت كان أيضًا ترياقًا للسم.
على مر التاريخ، ارتبط اللون الأزرق بالياقوت على الرغم من توفره بألوان أخرى. يشتق اسم الياقوت من الكلمة اليونانية "sappheiros" أو الكلمة اللاتينية "saphirus" التي ربما كانت تستخدم لوصف الأحجار الكريمة الزرقاء.
لطالما ارتبط الياقوت بالعائلة المالكة البريطانية وتعودنا أن نراه في جواهر التاج، من أشهر القطع الملكية، خاتم الخطوبة الذي منحه الملك تشارلز الثالث للأميرة الراحلة ديانا، والذي ترتديه الآن أميرة ويلز كيت ميدلتون.
تعود سمعة الياقوت كجوهرة ملكية إلى القرن الثاني الميلادي تقريبًا، وقيل إن الملوك وقتها كانوا يرتدون الياقوت الأزرق حول أعناقهم لحمايتهم من الأذى.