رجيم التونة.. ما له وما عليه

رجيم التونة هو نوع من أنواع الحميات الفقير بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات، والهدف الأساسي منه هو إنقاص الوزن لدى النساء الراغبات في خسارة الدهون وبناء العضلات في وقت قصير. يتم التركيز على تناول التونة أثناء اتباع هذه الحمية والتقليل من الدهون والكربوهيدرات. وغالباً ما تساعد الحميات التي تعتمد على استهلاك سعرات حرارية قليلة وبروتين عالٍ، على زيادة الكتلة العضلية وتقليل كتلة الدهون.
ينصح باعتماد هذه الحمية لمدة 3 أيام متتالية، ولكن لا ينصح باتّباعها لمدة 30 يوماً لأنها تؤثر سلباً على عملية الأيض في الجسم، وتسبّب زيادة الوزن بشكل سريع فور التوقف عنها.
حول رجيم التونة تتحدث الدكتورة في علم التغذية والغذاء سينتيا الحاج في الموضوع الآتي:

-رفع خطر الإصابة بتسمّم الزئبق: يحتوي سمك التونة سواء كان معلباً أو طازجاً على كمية عالية من الزئبق عند مقارنتها بأنواع الأسماك الأخرى، وذلك بسبب تغذية سمك التونة على الأسماك الصغيرة الأخرى الملوثة بالزئبق. عند استهلاك سمك التونة بكثرة، فإنَّ نسبة الزئبق ترتفع في جسم الإنسان، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تسمّم الزئبق.
وتسبب الإصابة بتسمّم التونة، أعراضاً مختلفة، مثل: تعب العضلات، الغثيان، القيء، صعوبة الحركة، فقدان الإحساس في اليدين والوجه، تغيير في الحواس مثل الرؤية، السمع والكلام، وصعوبة في التنفس. بالإضافة إلى أعراض تنتج بعد وقت طويل من التسمم، منها: الشلل، الاضطرابات العصبية، وزيادة خطر الإصابة بالمشاكل الصحية المتصلة بالقلب.
-الإصابة بسوء التغذية: إن استهلاك التونة وحدها لا يعدّ كافياً من أجل الحصول على جميع العناصر الغذائية، بل يؤدي ذلك إلى سوء التغذية ونقص العناصر اللازمة للحفاظ على وظائف جسم الإنسان.
-قلّة السعرات الحرارية: يجب على النساء عدم تناول سعرات حرارية أقل من 1200 سعرة حرارية في اليوم، كما يجب على الرجال عدم استهلاك سعرات أقل من 1500 سعرة حرارية.
لا تتعدّى السعرات الحرارية في رجيم التونة 1000 سعرة حرارية، ممّا يؤثر على صحة الإنسان بشكل سلبي، إذ ينصح بمتابعة اختصاصي/ة عند القيام بعمل حمية تتضمّن عدد سعرات حرارية قليل جداً.
- فقدان كثافة العظام: يؤدي اتباع رجيم التونة على المدى الطويل إلى فقدان كتلة العظام.