الحوثيون يتهمون التحالف "باحتجاز سفينة وقود جديدة" ومنعها دخول ميناء الحديدة رغم سريان الهدنة

صنعاء: اتهمت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، الاثنين5سبتمبر2022، التحالف العربي الذي تقوده السعودية، "باحتجاز سفينة وقود جديدة"، رغم سريان الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة.

وقال عصام المتوكل، الناطق الرسمي باسم شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين، في بيان، "إن تحالف العدوان (التحالف العربي) والأمم المتحدة يواصلون خرق الهدنة ويحتجزون سفينة الديزل "برنسيس حليمة" ويجبرونها بعد التفتيش ومنحها تصريح دخول بالتوجه إلى منطقة الاحتجاز أمام سواحل جيزان".

 وأوضح أن عدد سفن الوقود المحتجزة حالياً "ارتفع إلى عشر سفن"، مشيرا إلى أن استمرار احتجاز السفن يتسبب بغرامات تأخير عليها.

 وحمل المتوكل من وصفها بـ"بقوى العدوان والأمم المتحدة، كامل المسؤولية عن التداعيات الإنسانية والاقتصادية المترتبه على استمرار الحصار واحتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة(غربي البلاد)".

 وتشهد العاصمة صنعاء والمحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أزمة وقود خانقة، بالتزامن مع انتشار واسع للسوق  السوداء.

 وذكر سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن" الطوابير الطويلة لانتظار المركبات عادت أمام محطات الوقود بعد ساعات من إعلان الحوثيين السبت الماضي، البدء بخطة الطوارئ "للحد من الأزمة التموينية نتيجة احتجاز السفن".

 ونفت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اتهامات الحوثيين، مؤكدة "أنه لا يوجد أي قيود خاصة قديمة أو جديدة مفروضة على دخول المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة".

 وقالت وزارة الخارجية في بيان لها، "إن ميليشيا الحوثي تجبر منذ العاشر من آب/أغسطس الماضي، الشركات وتجار المشتقات النفطية على مخالفة القوانين النافذة والآلية المعمول بها لاستيراد المشتقات النفطية عبر موانئ الحديدة، منذ إعلان الهدنة في 2 نيسان/أبريل الماضي، ما يؤدي إلى عرقلة دخول سفن المشتقات النفطية بشكل منتظم وفقا لبنود الهدنة الجارية، وخلق أزمة مصطنعة في الوقود".

 كانت الأمم المتحدة، قد أعلنت مطلع نيسان/أبريل الماضي، عن هدنة إنسانية بين الحكومة والحوثيين، تتضمن إحدى بنودها السماح  بدخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة(غرباً).