5 أسباب تؤدي إلى الدوار عند الاستيقاظ

الدوار هو شعور بثقل في الرأس وانسحاب الوعي، واختلال التوازن والتوهان والدوخة. فبدلاً من الشعور بالحيوية والنشاط عند الاستيقاظ من النوم، قد يشعر البعض بالدوخة، وفي أغلب الأحيان قد تكون هذه الحالة مجرّد حالة عرضية بسيطة لا تثير القلق. 
لكن توجد بعض الحالات التي تتحول فيها هذه الحالة إلى عرض دائم الحدوث. وهنا، يجب التوقف عند هذه الحالة، والبحث عن الأسباب الكامنة وراءها. 
والدوار، بحسب الدكتور كمال حماد، عبارة عن مصطلح يضم مجموعة من المشاعر كالإحساس بثقل في الرأس، وعدم التوازن، وشعور المصاب بأن الأرض تدور من حوله. كما تزداد حدّة الدوخة بتحريك الرأس أو المشي، وأحيانًا قد تؤدي إلى الإغماء والسقوط. 
وهناك عدة أسباب، قد تؤدي إلى شعور المصاب بالدوخة، منها: 

1. انخفاض مستوى السكر في الدم: 
قد يصاب البعض بالدوخة نتيجة انخفاض سكر الدم أثناء النوم، خصوصاً عند مصابي مرض السكري، ممن يتلقون الأنسولين، ومن الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض مستوى السكر عند مرضى السكري: قلة تناول الطعام، أو تخطّي بعض الوجبات، وتناول جرعات كبيرة من أدوية السكري أو الأنسولين، وممارسة نشاط جسدي شديد، والإفراط في تناول الكحول، ومن الأعراض الأخرى التي ترافق الدوخة نتيجة انخفاض السكر في الدم الرعشة، وكثرة التعرق، وصعوبة التركيز.  

2. انقطاع النفس أثناء النوم: 
يعاني الكثير من الأشخاص مشاكل في النوم نتيجة انسداد التنفس لفترة وجيزة. وانقطاع النفس يؤدي إلى نقص الأكسجين في الدم، ويؤدي إلى الشعور بالدوخة عند الاستيقاظ، والتي تترافق مع عدة أعراض أخرى من أهمها: كثرة الشخير أثناء النوم، وجفاف الفم. 

3. جفاف الجسم: 
يعد من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالدوخة، وقد يترافق مع الشعور بالعطش الشديد، الصداع وتيبس الشفة. ويحدث جفاف الجسم نتيجة عدة أسباب، منها: عدم شرب السوائل بكمية كافية، أو الجو الحار، أو تناول الكحول بشكلٍ مفرط، أو تناول الأدوية المدرة للبول، أو كثرة استهلاك المشروبات، التي تحتوي على الكافيين. 

4. انخفاض ضغط الدم: 
يمكن أن يؤدي تغيير وضعية الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف بصورة سريعة إلى هبوط مفاجئ في ضغط الدم، ما يؤدي إلى الشعور بالدوخة. أحياناً، قد يكون انخفاض ضغط الدم نتيجة تناول أدوية معينة، أو عرضاً لمشكلة صحية أخرى، مثل: الشلل الرعاش، أو داء أديسون.  

5. تناول بعض الأدوية: 
قد يؤدي تناول بعض الأدوية إلى ظهور بعض الآثار الجانبية، منها: الشعور بالدوخة أو الدوار. ومن هذه الأدوية: بعض المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للاكتئاب، وعلاجات الصرع، وبعض المسكنات المحتوية على الأفيون، والأدوية المضادة للذهان. 

هناك بعض العادات والأنماط الحياتية، التي قد تساعد في تقليل الدوخة أو تجنبها، منها: 
- الحرص على شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم. 
- التقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، خصوصًا قبل النوم. 
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم. 
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. 
- تجنب الإجهاد والتوتر. 
- الابتعاد عن التدخين والكحول. 
- الحصول على قسط كافٍ من النوم.