مشروع تتمة لمسلسل "غايم أوف ثرونز" تتمحور على شخصية جون سنو

ا ف ب - الأمة برس
2022-06-18

الممثل البريطاني كيت هارينغتون في نيويورك في العاشر من نيسان/أبريل 2019 (ا ف ب)

تعمل منصة "إتش بي أو" على تتمة لمسلسل "غايم أوف ثرونز" (لعبة العروش) الذي حقق نجاحاً كبيراً تتمحور على جون سنو، وهو الشخصية المفضلة لدى قسم كبير من محبي المسلسل، على ما أفادت الجمعة وسائل إعلام متخصصة في أخبار هوليوود.

ويتوقع أن يُسند دور جون سنو، في حال رأى المشروع النور، إلى الممثل البريطاني كيت هارينغتون الذي كان يؤدي هذه الشخصية لدى مغادرته مملكة ويستيروس في نهاية المسلسل، على ما ذكر موقعا "هوليوود ريبورتر" و"فرايتي" نقلاً عن مصادر لم يكشفا هويتها.

ورفضت "إتش بي او" الإدلاء بأي تعليق على هذه الأنباء بعدما حاولت وكالة فرانس برس التواصل معها الجمعة، وكذلك فعل ممثلون لهارينغتون.

وسبق أن حُدد تاريخ توفير المنصة عدداً من المسلسلات الأخرى المنبثقة من "غايم أوف ثرونز"، وهو عمل من تأليف  الروائي جورج ر.ر. مارتن.

ومن بين هذه الأعمال مسلسل "هاوس أوف ذي دراغن" المقرر بدء عرضه في آب/أغسطس بالإضافة إلى ثلاثة أعمال تحريكية أخرى مرتقبة. 

لكن المسلسل المخصص لجون سنو سيكون أول عمل تدور أحداثه بعد تلك التي اختُتم بها مسلسل "غايم أوف ثرونز" في الجزء الثامن والأخير منه عام 2019 وقوبل بآراء متفاوتة.

وبينما تُقتل شخصيات أساسية كثيرة في المسلسل، وهي فكرة تطبع العمل، يعتبر جون سنو انه الوريث المحتمل للعرش في ويستيروس، وهي مملكة يغادرها في نهاية المسلسل متجهاً نحو المناطق الشمالية الجليدية والمعادية. 

وكانت شخصيته أثارت دهشة لدى محبي المسلسل بعدما عادت من الموت بشكل مفاجئ خلال أحد المواسم.

وتداول محبو "غايم أوف ثرونز" الجمعة خبر التتمة المحتملة للمسلسل، وبينما اعرب عدد منهم عن فرحهم لفكرة عودة إحدى أبرز شخصيات المسلسل، تساءل آخرون عن المنطق الذي استند إليه هذا القرار بعدما خيّبت الحلقة الأخيرة آمالهم.

ومنذ بدء عرضه سنة 2011، حقق المسلسل الذي يتحدث عن صراع يدور بين عائلات نبيلة في ظل معارك ملحمية وتتخلله مشاهد جنسية نجاحاً عالمياً، وحصد في المجموع 59 جائزة "إيمي". 

ولم ينه الكاتب جورج ر.ر. مارتن بعد سلسلة الكتب التي يستند المسلسل إليها. وكان وقع السنة الفائتة عقداً قدّرت وسائل إعلام متخصصة قيمته بعشرات ملايين الدولارات للعمل على مسلسلات من اجواء "غايم أوف ثرونز" واعمال أخرى. 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي