علاجات منزلية لالتهاب الحلق

سيدتي
2022-05-26

علاجات منزلية لالتهاب الحلق(سيدتي)

ألم الحلق هو العارض الأساسي لالتهاب الحلق، ويحدث كجزء من استجابة الجسم المناعية للعدوى الفيروسية أو البكتيرية. حيث تؤدي الاستجابة المناعية الطبيعية إلى التهاب وتورم الأغشية المخاطية في الحلق، وقد يزداد الأمر سوءاً عند ابتلاع الطعام والسوائل.
وفي حال لم يكن التهاب الحلق خطيراً بما يكفي للذهاب إلى الطبيب، يمكنكِ اللجوء إلى وصفات منزلية لتسكين الآم وتهيج الحلق. إليكِ علاجات منزلية لالتهاب الحلق:

العسل

يُعد العسل الممزوج بشاي الأعشاب أو بمفرده علاجاً منزلياً شائعاً لالتهاب الحلق. وجدت دراسة أن العسل كان أكثر فعالية في ترويض السعال الليلي من مثبطات السعال الشائعة، كما أن العسل معالج فعّال للجروح، ما يعني أنه قد يساعد على سرعة التئام التهاب الحلق.

الماء الدافئ والمالح

يمكن للغرغرة بالماء الدافئ مع الملح أن تساعد على تهدئة التهاب الحلق وتفتيت الإفرازات. حيث يساعد على قتل البكتيريا في الحلق.
اصنعي محلولاً من الماء المالح مع نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب كامل من الماء الدافئ. قومي بالغرغرة للمساعدة على تقليل التورم والحفاظ على نظافة الحلق. افعلي ذلك كل ثلاث ساعات.

 شاي البابونج

شاي البابونج مهدئ طبيعي. ويستخدم منذ فترة طويلة للأغراض الطبية، مثل تلطيف التهاب الحلق. وغالباً ما يستخدم لخصائصه المضادّة للالتهابات ومضادات الأكسدة والقابضة.
أظهرت دراسة أن استنشاق بخار البابونج يمكن أن يساعد على تخفيف أعراض البرد، بما في ذلك التهاب الحلق. ويمكن أن يحفز أيضاً جهاز المناعة؛ لمساعدة جسمك على محاربة العدوى التي تسببت في التهاب الحلق في المقام الأول.

النعناع

يحتوي النعناع على المنثول الذي يساعد على ترقيق المخاط وتهدئة التهاب الحلق والسعال. كما يحتوي النعناع أيضاً على خصائص مضادّة للالتهابات ومضادّة للبكتيريا والفيروسات، مما قد يشجع على الشفاء.
ويمكن أن تعمل بخاخات زيت النعناع المخففة على تخفيف التهاب الحلق. امزجي خمس قطرات من الزيت العطري مع أونصة واحدة من الزيت الناقل (مثل زيت اللوز) من اختيارك.

 الثوم

يحتوي الثوم على خصائص طبيعية مضادّة للبكتيريا، مثل الأليسين، وهو مركّب عضوي معروف بقدرته على محاربة الالتهابات.
ووجدت دراسة أن تناول مكملات الثوم بشكل منتظم يمكن أن تساعد على منع فيروس نزلات البرد.
وتعدُّ إضافة الثوم الطازج إلى نظامك الغذائي أيضاً وسيلة للحصول على خصائصه المضادّة للميكروبات.

 ماء الليمون

ماء الليمون هو مشروب منعش قد يقلل أيضاً من آلام الحلق التي تحدث في أثناء نزلات البرد أو الإنفلونزا.
ويحتوي الليمون على فيتامين سي C ومضادات الأكسدة القوية الأخرى. وتحارب هذه المركّبات الالتهاب وتقلل من الإجهاد التأكسدي، كما يزيد الليمون أيضاً من كمية اللعاب التي ينتجها الجسم، والتي يمكن أن تساعد في الحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية.
جرّبي الجمع بين الليمون والماء الدافئ والقليل من العسل أو الماء المالح لتعظيم فوائده.

 شاي جذر الزنجبيل

الزنجبيل هو نوع من التوابل التي لها تأثيرات مضادّة للبكتيريا ومضادّة للالتهابات، والتي تساعد على تخفيف آلام الحلق.
ووجد بعض الدراسات المعملية أن مستخلص الزنجبيل يمكن أن يقتل بعض البكتيريا والفيروسات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي.

 الفلفل الحار

يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وهو مركّب طبيعي معروف بمنع مستقبلات الألم.
وعلى الرغم من عدم إثبات ذلك علمياً، فإنّ تناول الفلفل الحار الممزوج بالماء الدافئ والعسل يمكن أن يساعد على تخفيف آلام التهاب الحلق. ولكن لا ينبغي أن تأخذي الفلفل الحار إذا كان لديك تقرحات مفتوحة في فمك.

القرفة

تعتبر القرفة من التوابل العطرية اللذيذة، وتحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة.
وفي الطب الصيني، تعتبر القرفة علاجاً تقليدياً لنزلات البرد والإنفلونزا والتهاب الحلق.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي