شلل الوجه الأسباب والأعراض والعلاج

وكالات - الأمة برس
2022-03-14

علاج شلل الوجه يتوقف على سبب الإصابة (تواصل اجتماعي)كريفيلد (ألمانيا)- قالت الرابطة الألمانية لطب الأعصاب إن شلل الوجه ينتج عن اضطراب في العصب الوجهي، موضحة أنه يرجع إلى العديد من الأسباب منها أمراض وراثية مثل متلازمة “ميلكرسون روزنتال” ومتلازمة ” موبيوس”.

وأضافت الرابطة أن شلل الوجه يرجع أيضا إلى أمراض فايروسية مثل الهربس وجدري الماء والنكاف والأنفلونزا وشلل الأطفال.

كما قد يكمن سبب الإصابة بشلل الوجه في أمراض بكتيرية مثل داء لايم والتهاب الأذن الوسطى والحمى القرمزية والتهاب الغدة النكفية والتهاب السحايا.

وتندرج أمراض المناعية الذاتية أيضا مثل الساركويد ومتلازمة “جيلان باريه” ضمن أسباب شلل الوجه.

سبب الإصابة بشلل الوجه يمكن أن يكمن في أمراض بكتيرية مثل داء لايم والتهاب الأذن الوسطى والتهاب الغدة النكفية

وبالإضافة إلى ذلك، قد يرجع شلل الوجه أيضا إلى إصابات الوجه والدماغ أو إلى الإصابة بأحد الأورام مثل ورم العصب الوجهي وورم العصب السمعي وورم الغدة النكفية والورم العصبي الليفي.

وتتمثل أعراض شلل الوجه في تيبس عضلات الوجه وعدم القدرة على إغماض العين وتدلي زاوية الفم، بالإضافة إلى الصداع الشديد واضطرابات الكلام واضطرابات الرؤية.

كما من أعراضه الضعف المفاجئ في عضلات الوجه. ويكون هذا الضعف مؤقتًا في معظم الحالات ويتحسن بشكل ملحوظ خلال أسابيع. ويجعل هذا الضعف نصف الوجه يبدو متدليًا. وتكون ابتسامة المريض على جانب واحد، ولا تنغلق عينه في هذا الجانب.

وتكون الإصابة بشلل الوجه مؤقتة لدى معظم الأشخاص. وتبدأ الأعراض عادة في التحسن في غضون بضعة أسابيع، ويُشفى المرض تمامًا في ستة أشهر تقريبًا. وتستمر بعض أعراض شلل الوجه لدى عدد قليل من الناس مدى الحياة. وقد تعود الإصابة إلى الظهور في حالات نادرة.

ويتوقف علاج شلل الوجه على السبب الذي يرجع إليه، وهو يشمل العلاج الدوائي (المضادات الحيوية والمضادات الفايروسية) والعلاج الطبيعي والجراحة التجميلية الترميمية والحَقن بالبوتوكس. ومن النادر تكرار حدوث نوبات شلل الوجه النصفي. لكن في بعض هذه الحالات، ينتشر تكرار النوبات في التاريخ العائلي.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي