
فرانكفورت: ذكرت عضوة بمجلس الإدارة التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي ومقره فرنكفورت، في تصريحات لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية أن البنك يتطلع للوقت المناسب لـ"تطبيع تدريجي لسياسته النقدية".
وأضافت إيزابل شنابل، للصحيفة، في مقابلة تم نشرها مساء أمس الثلاثاء 15فبراير2022، "هناك خطر التحرك مبكرا جدا وهناك خطر التحرك بعد فوات الأوان. علينا إيجاد التوازن الصحيح بين الاثنين".
وتابعت "ومع ذلك ، طبقا لأحدث البيانات ، فإن خطر التحرك بعد فوات الأوان يزداد وبالتالي، يتعين علينا إعادة تقييم دقيق لتوقعات التضخم".
ويلتزم البنك حتى الآن، بسياسته للوصول بمعدلات الفائدة، إلى مستويات منخفضة قياسية، والحصول على المليارات من خلال شراء السندات.
وبعد أحدث اجتماع بشأن السياسة النقدية، في أوائل شباط/فبراير ، اعترفت رئيسة البنك، كريستين لاجارد أن محافظي البنوك المركزية كانوا من بين هؤلاء الذين يزداد قلقهم بشأن المعدلات المرتفعة بشكل غير متوقع للتضخم.
وارتفع التضخم في منطقة اليورو إلى 1ر5%، في كانون الثاني/يناير. وفي ألمانيا، بلغ 9ر4%، ونجم بشكل أساسي عن ارتفاع أسعار الطاقة.
ويهدف البنك، الذي سيعيد تقييم الوضع، في اجتماعه المقبل في العاشر من آذار/مارس المقبل، إلى تحقيق معدل تضخم سنوي مستقر، عند 2%، على الرغم من أنه يقبل احتمال أن يكون هذا المستوى أعلى أو منخفض بشكل طفيف، في بعض الأحيان.