تقرير : الحوادث المعادية للسامية في العالم بلغت في 2021 أعلى مستوى منذ عقد

أ ف ب - الأمة برس
2022-01-24

متحف ياد فاشيم (ا ف ب)القدس (الأراضي الفلسطينية) - أفادت "المنظمة الصهيونية العالمية" و"الوكالة اليهودية لإسرائيل" في تقرير الإثنين أنّ معدّل الحوادث المعادية للساميّة في العالم بلغ في العام الفائت أكثر من 10 حوادث يومياً، في أعلى مستوى لها خلال السنوات العشر الماضية.
وقال التقرير إنّ ما يقرب من 50% من هذه الحوادث وقع في أوروبا، في حين وقع حوالى 30% منها في الولايات المتّحدة.

ولفت التقرير إلى أنّ كندا وأستراليا سجّلتا زيادة "مفاجئة" في الحوادث المعادية للسامية مقارنة بالسنوات السابقة، من دون أن يحدّد مقدار هذه الزيادة.

ووفقاً للتقرير فإنّ 2021 كان "العام الأكثر معاداة للسامية في العقد الماضي" لكنّه مع ذلك "لم يُقتل خلاله أيّ يهودي في العالم على أسس معادية للسامية".

والوكالة اليهودية لإسرائيل هي وكالة شبه حكومية وهي الفرع التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية.

ونُشر التقرير عشية اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة "الهولكوست" في 27 كانون الثاني/يناير.

ووفقاً للتقرير فإنّ "حوادث العنف الجسدي واللّفظي شكّلت أقلّ من ثُلث مجموع الحوادث المعادية للسامية".

كذلك فإنّ "الحوادث والهجمات المعادية للسامية بلغت ذروتها خلال شهر أيار/مايو، عندما أدّت الأعياد اليهودية والمسلمة إلى مواجهات في إسرائيل واندلاع حرب مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة"، بحسب المصدر نفسه.

وعزا التقرير سبب ازدياد تلك الهجمات في ذلك الشهر إلى رفع العديد من الدول الاوروبية إجراءات الإغلاق التي كانت قد فرضتها لاحتواء جائحة كوفيد-19، مشيراً إلى أنّ "العديد من التظاهرات ضدّ لقاحات وقيود كوفيد تضمّنت رموز المحرقة، مثل النجمة الصفراء، إضافة إلى نظريات مؤامرة معادية للسامية تتّهم اليهود بنشر الوباء للسيطرة على العالم".

وأعرب ناشرو التقريرعن قلقهم لهذه الممارسات التي تستخفّ بالمحرقة.

وكانت الجمعية العامّة للأمم المتحدة تبنّت الأسبوع الماضي قراراً غير ملزم اقترحته إسرائيل يدعو جميع الدول إلى محاربة إنكار المحرقة ومعاداة السامية، ولا سيّما عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وخلال الحرب العالمية الثانية بين 1939 و1945، أباد النازيون وداعموهم ستة ملايين يهودي في أوروبا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي