كيف تتعامل مع الزوجة الغيورة؟

2022-01-05

كيف تتعامل مع الزوجة الغيورة؟

إذا كان الأمر زائدًا عن الحدود وخارجًا عن المألوف واتبعتما معًا كل الخطوات السابقة دون جدوى، فالصواب أن تطلبا مساعدة مشير أو طبيب نفسي متخصص لتتعلما طريقة التعامل معًا، ويمتلك كل منكما أدوات الآخر.

كن مرنًا ولا ترفض التوجه لطلب المساعدة النفسية حتى لو كانت المشكلة في الأساس منها، وتأكد أن المساعدة النفسية ستكون في صالح العلاقة ونجاح هذا الزواج وسعادتكما معًا.

ألا يقول المثل إن "كل ما يزيد عن حده ينقلب ضده" لهذا فالغيرة تظل علامة من علامات الحب لكنها أداة تدميره أيضًأ إن زاد الأمر عن حده المألوف. كيف تتعامل مع الزوجة الغيورة؟ 7 حلول ناجحة

يقولون إن الغيرة ملح الحياة الزوجية، بينما قد يراها البعض وحشًا مدمرًا للزواج، وبرغم أنها مشاعر إنسانية طبيعية جدًا مع مشاعر الحب في كل العلاقات منذ الطفولة، لكن طباع البشر متفاوتة في التعبير عن الغيرة وهو ما قد يكون لطيفًا محببًا أحيانًا وقاسيًا عنيفًا مدمرًا أحيانًا أخرى.

ويرى البعض أن غيرة الرجل قد تكون من الرجولة إن كانت بالطبع في محلها وليست زائدة عن الحد المناسب، لكن ماذا عن غيرة المرأة في العلاقة الزوجية خصوصًا أن المرأة عاطفية وقد تحدوها عاطفتها لردود أفعال زائدة عن الحد.

يعد انعدام الشعور بالأمان هو أساس الغيرة الزائدة وقد يكون له أسباب لدى الزوجة نفسها أو بسبب تصرفات معينة منك أنت عزيزي الزوج، لهذا من المهم جدًا تفهمك لمشاعرها وإبداء ردود أفعال مناسبة والحرص على التواصل الجيد بينكما.

أنواع الغيرة

هناك أنواع كثيرة للغيرة الإنسانية منها غيرة الأطفال على آبائهم وأمهاتهم إما من بعضهم البعض "غيرة الإخوة"، أو أحيانًا غيرتهم من الأب على الأم أو العكس، بل قد تغار الأم أحيانًا من ابنتها أو الأب من ابنه.

نكبر فتبدأ المنافسة في الحضانة والمدرسة والنادي الرياضي فتبدأ الغيرة أيضًا، ثم نتخرج ونعمل فيحدث عند البعض غيرة مهنية في العمل.

وتظل الغيرة مشاعر طبيعية، قد تؤدي لسلوك إيجابي هو التنافس الشريف والإنتاج والتميز، أو سلوك سلبي يظهر في شكل تصرفات غير أخلاقية.

نتزوج فتبدأ الغيرة الزوجية والحب الذي لا غيرة فيه تمامًا هو حب غير مكتمل، لكن الحب المليء بالثقة غير العمياء مع سواد الاحترام المتبادل هو المطلوب، لهذا يعد الحب رحلة كاملة نبدأها ونتعلمها وننضج من خلالها لنصل بالحب والزواج لمرحلة النضج والثقة.

5 أسباب لغيرة الزوجة

من المهم أولًا أن تفهم سيكولوجية المرأة وشخصيتها العامة، ولكن يختلف الأمر بالطبع من امرأة لأخرى، كما يختلف الأمر حسب شخصيتك أنت، وطبيعة علاقتكما منذ الخطبة وحتى الزواج.

1- ضعف ثقة الزوجة بنفسها

قد تكون المشكلة لدى زوجتك، إذا كانت تعاني مشكلة في ثقتها بنفسها أو بجمالها أو حتى بشخصيتها ومن ثم قد تشكك دائمًا في تناسبها معك أو في حبك لها.

وقد تكون المشكلة متأصلة في زوجتك من الأصل، أو بسبب تباين واضح وتعليقات الآخرين على فارق الجمال والوسامة بينكما مثلًا أو غير ذلك.

2- تباسطك مع النساء من حولك

قد تكون المشكلة أنك شديد التباسط مع النساء من حولك، سواء نساء العائلة أو زميلات العمل، بل حتى كلمة شديد التباسط قد تكون متباينة في المفهوم لديكما، فقد ترى أنت أنك تتعامل بصورة طبيعية، بينما ترى هي أنه يفترض ألا يكون لك أي تواصل مع النساء. 

3- ماضيك الذي تعرفه

قد يكون السبب أنك رجل ذو ماضٍ مع النساء، سواء في علاقات خطبة أو زواج أو حتى تعارف، وقد تكون رويت لها من قبل وهو ما يثير غيرتها وتشككها

4- عدم إبداء الحب والإعجاب منك لها

إذا لم تكن تظهر لها حبك وإعجابك فقد يجعلها هذا تتشكك في مشاعرك لها، فتغار من أي تصرف أو بادرة عادية لك.

5- إظهار إعجابك بالنساء الأخريات

إظهار إعجابك بالنساء الأخريات حتى لو كن ممثلات على الشاشة قد يثير حفيظتها.

7 أساليب للتعامل مع زوجتك الغيورة

1- التواصل الجيد مع زوجتك

والتواصل هنا كلمة شاملة كاملة لطريقة تعاملك مع زوجتك، فمن المهم إقامة علاقة صداقة قوية بينكما، وتقريب المفاهيم بينكما إلى أقصى درجة ممكنة في تلك الأمور الشائكة أو التي قد تثير ضيق أو حفيظة أو غيرة أي منكما.

ولهذا مثلًا من المهم أن تفهم ماذا ترى هي في الحدود المناسبة التي لا تثير غيرتها في علاقتك بالنساء في مجال الأسرة والعمل، وأنت كذلك بالنسبة لها في التعامل مع الرجال، فإذا كانت مفاهيمكما متقاربة كان هذا هو أفضل الطرق لتجنب إثارة أي مشكلات.

2- الصدق في العلاقة بينكما

لا تخف عن زوجتك شيئًا مهما كان الأمر، خاصة لو كان سيثير غيرتها. كن ذكيًا في طريقة الحكي والعرض لكن لا تخفيه، لأن إخفاءك له سيجعلك متهمًا في نظرها وموضع شك.

3- لا للتقارب مع زميلة بعينها

اجعل هذا ديدنك بالأساس حفاظًا على شكلك وسمعتك في مجال عملك، وحفاظًا على مشاعر زوجتك وصورتها. لا معنى لتقارب بين زميل وزميلة أكثر من تقارب المجموعة أو أكثر مما يتطلبه العمل المشترك، والود العام مثل المجاملات الاجتماعية العامة كمجموعة وفريق عمل كامل.

4- كن زوجًا ودودًا محبًّا

أظهر لزوجتك حبك بالكلمات والإعجاب والثناء على مظهرها وعلى رعايتها لك ولبيتك ولأولادك بينكما وأمام الآخرين. تقرب إليها بالهدايا كل حين ولا داعي أبدًا لتكون الهدايا غالية بقدر ما تكون لها مغزى ومعنى فترى هي كم تلحظ أنت ما تحب وما تريد من كلماتها.

5- تفهم غيرة زوجتك

إذا عاتبتك في موقف معين ترى أنك قد تباسطت بشكل ما فتفهم غيرتها، وأخبرها بأن لديها كل الحق. اعتذر إن كان الحق عليك، وعدها بوضع حدود حاسمة إن كان التجاوز من زميلة عمل ما.

6- ضع الحدود ولا تكن منصاعًا تمامًا

رغم كل ما أخبرتك به في تفهم الزوجة وغيرتها، لكن لا معنى أبدًا أن تخترق خصوصيتك، ولا تفعل أنت ذلك بالطبع معها.

لكل منكما أشياؤه الخاصة مثل الموبايل والكمبيوتر، فلا عذر أبدًا لا لك ولا لها في تفتيش أشيائكما لأن هذا يخلق عادة وشعورًا مستمرًا بانعدام الثقة والشك، فضلًا عن خصوصيات الآخرين كأن ترى أنت رسالة أرسلتها لها صديقتها على هاتفها، أو ترى هي مشكلة تخص أخاك مثلًا، وهكذا.

7- توجها معًا لمعالج نفسي

إذا كان الأمر زائدًا عن الحدود وخارجًا عن المألوف واتبعتما معًا كل الخطوات السابقة دون جدوى، فالصواب أن تطلبا مساعدة مشير أو طبيب نفسي متخصص لتتعلما طريقة التعامل معًا، ويمتلك كل منكما أدوات الآخر.

كن مرنًا ولا ترفض التوجه لطلب المساعدة النفسية حتى لو كانت المشكلة في الأساس منها، وتأكد أن المساعدة النفسية ستكون في صالح العلاقة ونجاح هذا الزواج وسعادتكما معًا.

ألا يقول المثل إن "كل ما يزيد عن حده ينقلب ضده" لهذا فالغيرة تظل علامة من علامات الحب لكنها أداة تدميره أيضًأ إن زاد الأمر عن حده المألوف.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي