
دعا أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء 29 سبتمبر 2021م ، إلى حوار وطني يجمع السلطتين التشريعية والتنفيذية، بهدف "تهيئة الأجواء لتوحيد الجهود ونبذ الخلافات وحل المشاكل وتجاوز العقبات"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وقال وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبد الله المبارك الصباح، إن أمير البلاد "وجه إلى حوار وطني"، مشيراً إلى تطلعه لأن "يحقق هذا الحوار أهدافه المنشودة لتعزيز مسيرة العمل الديمقراطي .. وذلك في إطار التمسك بالدستور والثوابت الوطنية".
وتحل الأربعاء الذكرى الأولى لتولي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في الكويت، خلفاً للأمير الراحل صباح الأحمد الجابر الصباح.
وذكر مجلس الأمة الكويتي في بيان أن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح استقبل، الأربعاء في "قصر بيان"، ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، كما استقبل رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم.
واستقبل أمير الكويت أيضاً في "قصر بيان" رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
ومن جانبها، قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن الحوار الوطني الذي يرعاه أمير البلاد ينطلق الاثنين المقبل، تمهيداً لمناقشة ملفات شعبية مهمة.
المعارضة تدعو للحوار
المعارضة الكويتية عبّرت عن أملها في أن يمهّد أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد لانفراجة في المشهد السياسي، من خلال مقترح حوار وطني تقدم به عدد من أعضاء كتلة "الأغلبية المعارضة" في مجلس الأمة، وذلك مع اقتراب موعد انعقاد دورة مجلس الأمة الكويتي في أكتوبر المقبل.
يأتي ذلك في حين ربط نواب معارضون ونشطاء متواجدون في تركيا، إثر إدانتهم في قضية "اقتحام البرلمان"، بدء أي حوار وطني بالعفو عنهم.
وتعبّر كتلة "الأغلبية المعارضة" عن عدد نواب المعارضة المنتخبين، والبالغ 31 نائباً من بين 50 عضواً هم إجمالي أعضاء البرلمان المنتخبين، في حين يعيّن أمير البلاد وزراء الحكومة البالغ عددهم 16 وزيراً في المجلس، لكن دون أن يكون لهم حق التصويت في حجب الثقة عن الحكومة.