تونس.. لاجئون وطالبو لجوء يشكون من الرفض المجتمعي

العربي الجديد
2021-09-29

إيمان الحامدي

يشكو لاجئون وطالبو لجوء يقيمون في جنوب تونس، من تصاعد الرفض المجتمعي ضدهم، مطالبين بتوفير الحماية لهم، والإسراع بتسوية وضعياتهم القانونية عبر منحهم حق اللجوء لتجنيبهم الصعوبات المترتبة على البقاء من دون وثائق رسمية تحمي حقوقهم.

وأطلق لاجئون وطالبو لجوء في محافظات الجنوب التونسي سلسلة من التحركات الاحتجاجية من أجل لفت نظر السلطات والمنظمات المعنية إلى تنامي الممارسات العنصرية التي تستهدفهم، مطالبين بوضع سقف زمني للرد على طلباتهم وفق القوانين والمعاهدات الدولية.

وقال محمد حامد، وهو طالب لجوء سوداني مقيم في محافظة مدنين، إن "اللاجئين والمهاجرين المقيمين في جنوب تونس يعانون من صعوبة تقبل المجتمع لهم، وتصاعدت الممارسات العنصرية خلال العامين الماضيين"، وأوضح لـ"العربي الجديد"، أن "أوضاع اللاجئين وطالبي اللجوء في مناطق الجنوب تتدهور، وخلال السنوات الأخيرة باتوا عرضة للاستغلال الاقتصادي، والاعتداءات الجسدية واللفظية من دون أن تحميهم السلطات".

وأضاف: "نتعرض أحيانا للعنف الجسدي واللفظي، فنضطر إلى التنازل عن البلاغات التي نقدمها للسلطات الأمنية لأن المعتدين يقومون بابتزازنا. العدوانية تجاه المهاجرين وطالبي اللجوء أصبحت أكثر تواترا بسبب تزايد أعدادهم مع تصاعد موجات الهجرة من دول جنوب الصحراء. ينبغي الإسراع في البت بمطالب اللجوء من قبل مفوضية اللاجئين، ومنح من يتقدمون بطلبات ردا في مدة لا تتجاوز الستة أشهر وفق القوانين الدولية المنظمة للهجرة".

لقراءة بقية الخبر أذهب إلى:العربي الجديد







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي