
شيماء بخساس
كشفت دراسة المرصد الإسباني للعنصرية وكراهية الأجانب أن رسائل العنصرية الموجهة إلى القاصرين الأجانب ارتفعت بنسبة 30 في المائة، بين شهري يوليو وأغسطسط الماضيين، بزيادة ثلاثة عشر نقطة عن الفترة بين مايو، ويونيو.
وتضاعف محتوى كراهية الأجانب، ورفض الأشخاص المنحدرين من أصل مغاربي، خلال شهرين فقط، من 7.9 في المائة في مارس-أبريل إلى 15.3 في مايو-يونيو، بالتزامن مع دخول المهاجرين المغاربة إلى مدينة سبتة المحتلة.
وفي المقابل، كشفت الدراسة الأخيرة عن انخفاض في محتوى كراهية الأجانب الموجه نحو السكان الآسيويين (0.5 في المائة من الإجمالي)، والذي انخفض بمقدار 6.3 نقاط مقارنة بالنشرة السابقة. وبالمثل، انخفض محتوى كره الأجانب تجاه الأشخاص المنحدرين من أمريكا الجنوبية (2.3 في المائة)، والأصل الأوروبي (0.5 في المائة)، وانخفضت، أيضًا، الرسائل، التي تحتوي على كراهية تجاه الغجر (2.1 في المائة).
ويأتي هذا في أحدث تقارير رسائل الكراهية، التي نشرها المرصد، الأسبوع الجاري، والتي ذكر فيها أن هذه الهيأة حددت، وأبلغت منصات فايسبوك، وتويتر، ويوتيوب، وإنستغرام، وتيك توك بما مجموعه 607 محتوى من خطاب الكراهية، الموجه إلى المهاجرين الأجانب في إسبانيا.